اعترف قائد ليفربول فيرجيل فان دايك بأن ضم مدافع جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية قد يسرّع من تحسن أداء الفريق، في ظل التقارير التي تشير إلى دخول النادي في مفاوضات مع كريستال بالاس للتعاقد مع الدولي الإنجليزي مارك غويهي.
وكان ليفربول قد حقق فوزًا مثيرًا بنتيجة 4-2 على بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل هدفين متأخرين من فيديريكو كييزا ومحمد صلاح، إلا أن الأداء الدفاعي للفريق تعرّض لانتقادات، خاصة بعد استقبال شباكه لهدفين في مباراة درع المجتمع أمام كريستال بالاس.
وعلى الرغم من إعلان التعاقد مع المدافع الشاب جيوفاني ليوني من بارما، ذكرت شبكة "بي بي سي سبورت" أن ليفربول أجرى محادثات أولية مع كريستال بالاس من أجل ضم غويهي، الذي ينتهي عقده في صيف 2026، إلا أن النادي اللندني منفتح على بيعه هذا الصيف لتجنب خسارته مجانًا لاحقًا.
ووفقًا للتقارير، فإن بالاس يطالب بمبلغ يقارب 40 مليون جنيه إسترليني مقابل الاستغناء عن خدمات المدافع الإنجليزي البالغ من العمر 24 عامًا.
فان دايك يعلق على مفاوضات ليفربول مع غويهي
ووفقًا لصحيفة "ميرور" علق فان دايك على إمكانية دعم الخط الخلفي بعد الفوز على بورنموث قائلًا: "نعم، يمكنك القول إن علينا تسريع التحسن، لكن ذلك مرتبط بسوق الانتقالات، ونحن بحاجة للتركيز على من نمتلكهم حاليًا، وأعتقد أن الأداء الدفاعي كان أفضل بكثير من المباراة الماضية، لكن لا يزال أمامنا عمل كثير".
وأضاف الهولندي: "المدرب أوضح أننا نلعب بظهير أيمن (جيريمي فريمبونغ) قادم من الدوري الألماني ويبلغ من العمر 24 عامًا، ولا يزال يتأقلم مع أسلوبنا في الدفاع، كما نلعب بظهير أيسر شاب جدًا (ميلوس كيركيز)، مليء بالحماس والطاقة، ويحتاج أيضًا إلى الوقت للتأقلم".
وتابع فان دايك: "غياب لاعب الوسط الدفاعي، ريان خرافنبيرخ بسبب الإيقاف، كان له تأثير كذلك، ونحتاج إلى الاستمرار في العمل والتركيز على تحقيق شباك نظيفة، والهدفان اللذان استقبلناهما جاءا من لحظات انتقالية وعلينا أن نكون أفضل في التعامل معها".
وتأتي تصريحات فان دايك في وقت أشار فيه رئيس كريستال بالاس، ستيف باريش، إلى إمكانية التخلي عن غويهي هذا الصيف لتفادي رحيله مجانًا لاحقًا.
وقال باريش: "علينا أن نبيع في هذه الحالة، بالطبع من الصعب أن نخسر لاعبًا بهذه القيمة مجانًا، وخسرنا يواكيم أندرسن الصيف الماضي ولم يكن بإمكاننا تحمل خسارة كلا المدافعين، وتلقينا عرضًا آخر في يناير لكن الوضع كان مختلفًا آنذاك، إما تجديد العقد أو الوصول إلى حل نهائي".