أبدى الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان حذرًا كبيرًا من تشيلسي، قبل الصدام الذي سيجمعهما الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي بنهائي كأس العالم للأندية في أول نسخة موسعة، لكنه أكد في الوقت نفسه بأنه يضع اللقب نصب عينيه، من أجل إكمال موسمه التاريخي.
حصد باريس سان جيرمان الأخضر واليابس على الصعيدين المحلي والأوروبي خلال الموسم الحالي، ويتطلع الآن لإنهاء مشواره بلقب جديد سيكون الأول له على مستوى المونديال، في حين يبحث تشيلسي عن تأكيد نهاية موسمه القوية، عندما توج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي وضمانه المشاركة بدوري الأبطال، إثر حجزه المركز الرابع في البريميرليغ.
تحدث إنريكي في مؤتمر صحفي خاص بالمباراة النهائية، بقوله: "من يقول إن الفوز بالنهائي مجرد إجراء شكلي لا يعرف تشيلسي.. لن تكون المباراة مجرد إجراء شكلي، أو سهلة أو أي شيء من هذا القبيل. سنخوض هذه المباراة ونحن في كامل مستوانا الحالي".
قبل أن يشيد بالفريق اللندني: "لقد فازوا بدوري المؤتمر الأوروبي، وهم في حالة صعود، وأنا معجب جدًّا بالسيد (إنزو) ماريسكا كمدرب". وأوضح: "ستكون مباراة صعبة، متكافئة للغاية، كما أنهم أقوياء بدنيًّا للغاية"، وأكد: "يعجبني ماريسكا كثيرًا، وطريقة لعبهم بالكرة.. فهم ينفذون ذلك بالضغط. إنهم فريق يشبه فريقنا".
ويتمنى لويس إنريكي أن ينهي موسمه بأفضل طريقة ممكنة، وأضاف: "أعتقد أن فاعليتنا كانت مذهلة طوال العام. لقد سجلنا، وصنعنا التاريخ في باريس، ونريد أن نواصل صنع التاريخ بالفوز في مباراة الأحد. إذا حللت الموسم بأكمله، فسأقول إنه كان موسمًا استثنائيًّا".
لويس إنريكي: الانتقاد يحمسني أكثر من المديح
من ناحية أخرى، أكد إنريكي بأن الانتقاد يزيد من حماسه في كل مرة، وقال: "كنت أفضل في لحظات أخرى انتقدوني فيها. الانتقاد يحمسني أكثر بكثير من المديح"، وزاد: "مازلت ارتكب الكثير من الأخطاء، أرتكب عددًا لا حصر له من الأخطاء، ولكن كما ترون النتيجة".
وتابع عن مواجهة تشيلسي: "هناك فائز وخاسر في النهائي. هذا لا يعني أن الخاسر قدم أداءً سيئًا. من المهم أن ننهي المباراة بعد أن قدمنا أقصى ما لدينا وسنرى الجائزة التي سنتحصل عليها"، قبل أن يشير إلى أن هذا الموسم قد يكون الأفضل خلال مشواره التدريبي في حال ما اكتمل بتتويج مونديالي.
وأجاب لويس إنريكي عن سؤال عما إذا كان هذا الموسم هو الأفضل في تاريخ باريس سان جيرمان، بالقول: "الإشادة تأتي لأننا فزنا.. أفضل فريق في العقد الأخير هو مانشستر سيتي الذي يدربه (بيب) غوارديولا، وعندما يخسرون المباريات الجميع يقتلهم. لكن هذا لا يقلل من حقيقة أنهم لا يزالون فريقًا رائعًا ومدربهم عظيم".