سحق مانشستر سيتي مضيفه فولهام بأربعة أهداف نظيفة ليقفز إلى صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز متجاوزًا أرسنال الذي سيخوض مواجهة غير مأمونة العواقب اليوم الأحد، على ملعب أولدترافورد أمام مانشستر يونايتد.
ويحتفظ مانشستر سيتي بأفضلية نقطتين عن أرسنال، مع لعب الفريقين العدد نفسه من المباريات، لكن بسبب خوض "الغانرز" مواجهة مرتقبة أمام اليونايتد، فإن "السكاي بلوز" سيخوضون مباراتهم المؤجلة أمام توتنهام في منتصف الأسبوع وتحديدًا يوم الثلاثاء على أن ينهي الفريقان المتصارعان على لقب البريميرليغ مبارياتهما بخوض الجولة الأخيرة في نفس التوقيت يوم الأحد المقبل.
فوز مانشستر سيتي كان يعني خروج ليفربول رسميًا من سباق المنافسة على اللقب بعدما ارتفع الفارق بين الفريقين إلى 7 نقاط مع تبقي مباراتين ما يعني استحالة التعويض، لكن أرسنال سيرغب في أن يواصل الريدز اللعب بجدية وسيتمنى له التوفيق في القادم.
إثارة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز
القصة تتلخص في أن ليفربول سيكون عليه مواجهة أستون فيلا بعد غدٍ الإثنين وسيتمنى عشاق أرسنال أن يفوز ليفربول على "الفيلانز" كي يتعثر فريق أوناي إيمري ومن ثم يحافظ توتنهام هوتسبير على آماله في اللحاق بهم.
محافظة توتنهام على آماله من شأنها أن تعطي ذريعة للفريق وإدارته أمام الجماهير إن قاتلوا على فرصهم في الوصول إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، علمًا بأن جماهير نادي الشمال اللندني لا تتمنى لغريمها أرسنال الفوز بالدوري.
وأعلن كثيرٌ منهم ذلك صراحة بل ذهب البعض لتمني خسارة السبيرز بنتيجة كبيرة ليعوض مانشستر سيتي فارق الأهداف الذي يصب في صالح أرسنال حالة تعادل الفريقين بعدد النقاط، ولو أن هذا الفارق تناقص بشدة إلى هدفين فقط بعد انتصاري السيتي العريضين على وولفرهامتون وفولهام.
ويبلغ الفارق بين أستون فيلا وتوتنهام 4 نقاط في الدوري الإنجليزي مع لعب نفس عدد المباريات للفريقين، وفوز الفيلانز على ليفربول مع تعثر توتنهام أمام السيتي سيعلن تأهل فريق أوناي إيمري رسميًا إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بالشكل الجديد علمًا بأن أستون فيلا توج بطلًا للمسابقة بشكلها القديم عام 1982.