يستعد النجم المصري محمد صلاح لقيادة ليفربول اليوم في مباراة الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس، لكنّ المواجهة تحمل طابعًا خاصًا للنجم المصري، الذي يستهدف تجاوز لعنة خاصة تطارده في ملعب ويمبلي.
رغم أن ليفربول يدخل المباراة مرشحًا فوق العادة للتتويج على حساب بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن صلاح يواجه تحديًا شخصيًا يتمثل في كسر سجله السلبي على أرضية الملعب الأيقوني في العاصمة لندن.
بداية مبشرة يتبعها نحس طويل
صلاح كان قد سجل في زيارته الأولى لملعب ويمبلي عام 2017، لكن ذلك الهدف جاء في خسارة ثقيلة أمام توتنهام، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف طريق الشباك هناك؛ إذ لم يسجل في آخر 7 مباريات له على الملعب.
وشارك نجم "الريدز" في عدة مباريات على هذا الملعب، في الدوري الإنجليزي، ونصف نهائي ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كما خاض فيه نهائي كأس الرابطة مرتين، إضافة إلى عدة مباريات في الدرع الخيرية دون أن يسجل أي هدف.
آخر تلك اللقاءات كانت في نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد في مارس الماضي، حين خسر ليفربول بنتيجة 2-1، بينما فشل صلاح وزملاؤه في تشكيل الخطورة المطلوبة على دفاع منافسهم.
محمد صلاح وأداء متواضع في النهائيات الكبرى
يمتد الأمر لما هو أبعد من ملعب ويمبلي، إذ تُظهر الإحصائيات أن محمد صلاح لم يقدّم أفضل مستوياته في النهائيات الكبرى مع ليفربول.
وفي سبعة نهائيات رئيسية (باستثناء الدرع الخيرية والسوبر الأوروبي)، لم يسجل سوى هدف وحيد، جاء من ركلة جزاء أمام توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، كما لم يصنع أي هدف في تلك المباريات.
ولم يسجل صلاح أي هدف من اللعب المفتوح في أي نهائي كبير مع ليفربول، رغم تألقه اللافت في الأدوار الإقصائية التي تسبق تلك المباريات الحاسمة.
وفي المقابل، يمتلك صلاح سجلًا جيدًا أمام كريستال بالاس، حيث سجل 9 أهداف في 14 مباراة ضدهم بقميص ليفربول، آخرها كان في التعادل 1-1 على ملعب أنفيلد في ختام الموسم الماضي.
ومع تعزيزات الريدز الأخيرة لم يعد عبء التسجيل يقع على عاتق محمد صلاح وحده هذا الموسم، بعد أن تم التعاقد مع فلوريان فيرتز وهوغو إيكيتيكي، مع احتمالية ضم ألكسندر إيزاك في حال وافق نيوكاسل على بيعه، وهي تعزيزات هجومية قد تفتح المساحات وتمنح صلاح فرصًا أكبر للتألق.