قدّم لامين يامال 5 مساهمات تهديفية مع برشلونة من أول 3 جولات في موسم الدوري الإسباني الجديد 2025-2026، والباهر ليس الحصيلة التهديفية، بل الشخصية القوية التي حظي بها في غرف خلع الملابس.
ترك لامين (18 عامًا) بصمته في كل مباريات البارسا الثلاثة، فسجل وصنع في الانتصار الافتتاحي ضد مايوركا 3-0، ثم صنع هدفين في الانتصار على ليفانتي 3-2، وأخيرًا سجل هدفًا في التعادل 1-1 ضد رايو فايكانو.
لامين يامال يكشر عن شخصية قوية
قياسًا بحداثة عمره، أظهر لامين يامال شخصية قوية في برشلونة وأصبح يتولى تنفيذ ركلات الجزاء والركلات الحرة المباشرة، وهو امتياز لم يتحقق للأسطورة ميسي عندما كان في نفس العمر.
حينما حصل لامين على ركلة جزاء أمام رايو فايكانو، أسرع وأمسك الكرة ونفذها بنفسه، رغم وجود رافينيا المنفذ الأول لركلات الجزاء حينما لا يكون روبرت ليفاندوفسكي موجودًا في الملعب.
كما فرض اللاعب الأسمر شخصيته على زملائه وأصبح ينفذ الركلات الحرة المباشرة، رغم وجود لاعبين مختصين لها، حيث يمكن القول إن يامال أصبح ذات صوت مسموع في البيت الكتالوني.
وقال تقرير من يومية (Marca) إن يامال أصبح أكثر جرأة وعزيمة وذا رأي سديد في النادي، الأمر الذي قد يعيد إلى الأذهان النفوذ الفائق الذي حظي به ميسي لدى إدارات برشلونة المتعاقبة.
وزعمت تقارير مقربة من أسوار برشلونة، أن ميسي كان يتدخل أحيانًا في انتقاء صفقات النادي الجديدة ويضع رأيه الشخصي، فيما وصفته وسائل إعلام بنفوذ ضخم يفوق حتى بعض أعضاء مجلس الإدارة.
تعاظم نفوذ لامين يامال
استنادًا إلى التطور الرهيب والعروض الباهرة، اعتلى لامين لائحة أغلى لاعبي كرة القدم المحترفين في العالم بما تناهز 200 مليون يورو، ليصبح أول لاعب في التاريخ تصل قيمته إلى هذا الحد.
كما لامين اللاعب القميص رقم (10) في برشلونة، وهو خاص بأساطير الفريق أمثال دييغو مارادونا ورونالدينيو غاوتشو وليونيل ميسي، ويمثل قيمة ورمزية كبرى في أروقة النادي.
إضافة إلى ذلك، فقد ترشح يامال لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2025 من مجلة (France Football) ويتوقع خبراء أن يحل بين الثلاثة الأوائل في الترتيب.
كل هذه الشواهد المتلاحقة والمتسارعة، حولت لامين من مجرد ناشئ صاعد من أكاديمية (لا ماسيا) إلى نجم صف أول في برشلونة، وأحد المتنافسين على الكرة الذهبية.