تسير العلاقة بين المدافع الإسباني، إيمريك لابورت ونادي النصر السعودي نحو نهايتها، لكن طريق الانفصال ليس معبدًا بالكامل، إذ تصطدم رغبة اللاعب في الرحيل بتمسك إدارة النادي ببنود العقد المبرم بين الطرفين، ما يعقد عملية الفسخ ويؤخر رحيله الرسمي حتى إشعار آخر.
المدافع البالغ من العمر 30 عامًا انتقل إلى النصر في صيف 2023 قادمًا من مانشستر سيتي مقابل 27 مليون يورو، بعقد يمتد حتى صيف 2026، وبعد عامين في السعودية، يرغب في العودة إلى بلاده لأسباب شخصية، رغم تمتعه بمكانة فنية جيدة داخل الفريق.
ما سبب تأخر رحيل إيمريك لابورت عن النصر السعودي؟
وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن لابورت دخل في مفاوضات مع إدارة نادي النصر بهدف إنهاء العقد بالتراضي، في ظل رغبته بالعودة إلى إسبانيا هذا الصيف، وحتى الآن، لم تثمر المحادثات عن اتفاق نهائي بسبب تسمك كل طرف بموقفه.
وأكدت الصحيفة أن المدافع الإسباني لم يشارك في المعسكر الإعدادي الذي أُقيم في النمسا، وتم تحويله للتدريب مع الفريق الرديف خلال الأيام الماضية، في مؤشر واضح على أن خروجه من النادي أصبح مسألة وقت، لكن رحيله لا يزال معلقا بسبب شروط النصر المالية، التي تفرض عليه إما التنازل عن راتبه أو إيجاد نادٍ يدفع مقابلًا ماليًا لشراء عقده.
ويُعد أتلتيك بيلباو الإسباني أبرز المهتمين بخدمات المدافع الدولي، وقد أنهى بالفعل الاتفاق معه على عقد يمتد لثلاث سنوات، غير أن الصفقة لا تزال معلقة بانتظار موافقة النصر، كما أن اللاعب تلقى استفسارات من أندية أخرى مهتمة بالحصول على خدماته هذا الصيف.
من جانبه أكد المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للنصر، أن رحيل المدافع الإسباني بات وشيكًا، وقال: "لابورت سيرحل، وسنضم لاعبًا بخصائص مشابهة"، دون أن يوضح الوجهة المقبلة للمدافع الذي يبحث عن تحدٍ جديد.
ولم يرقَ إيمريك إلى مستوى التطلعات مع النصر في الموسم الماضي، رغم حضوره المنتظم مع الفريق، حيث خاض 30 مباراة في مختلف البطولات، سجّل خلالها 5 أهداف وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.