ستنتعش خزائن مجموعة سيتي لكرة القدم، المالكة لنادي مانشستر سيتي، بأموال قادمة من الغريم اللدود مانشستر يونايتد، وذلك على خلفية انتقال الكاميروني بريان مبومو إلى قلعة "أولد ترافورد" هذا الصيف.
وانضم الكاميروني إلى صفوف الشياطين الحمر قادمًا من برينتفورد في صفقة بلغت قيمتها 71 مليون جنيه إسترليني، بعقد يمتد حتى صيف 2030، ليصبح أحد أبرز تعاقدات مانشستر يونايتد في نافذة الانتقالات الحالية.
لكن خلف كواليس الصفقة، كانت هناك تفاصيل مالية أخرى تصب في مصلحة الجار مانشستر سيتي، فبحسب ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مجموعة سيتي لكرة القدم ستجني نحو 6.5 مليون جنيه إسترليني، بفضل بند إعادة بيع تم تضمينه منذ خمس سنوات في عقد مبومو، عندما غادر نادي تروا الفرنسي إلى برينتفورد.
وكان نادي تروا، أحد أندية مجموعة سيتي، قد باع مبومو إلى برينتفورد في صيف 2019 مقابل 5.8 مليون جنيه إسترليني، لكنه احتفظ بحق الحصول على 10% من أي عملية انتقال مستقبلية للاعب، وهو ما تحقق اليوم بانتقاله إلى مانشستر يونايتد.
ورغم أن برينتفورد كان يميل لبيع اللاعب إلى توتنهام، إلا أن مبومو تمسك بخيار واحد فقط، وهو اللعب للفريق الذي دعمه منذ الطفولة، وبعد أسابيع من الشد والجذب، أنهى "يونايتد" الصفقة في اللحظات الحاسمة، ليتمكن اللاعب من اللحاق بجولة الفريق في الولايات المتحدة.
وفي أول ظهور إعلامي له بقميص مانشستر يونايتد، قال المهاجم الكاميروني: "منذ اللحظة الأولى، أردت الانضمام إلى هذا النادي العملاق، الآن أنا هنا، وسعيد جدًّا.. بالنسبة إلي، هذا هو أعظم نادٍ في العالم، لجماهير مذهلة، والملعب رائع، وكل لاعب يحلم بالوجود هنا".
يُشار إلى أن الكاميروني أصبح أغلى لاعب أفريقي في تاريخ مانشستر يونايتد، بعدما انتقل إلى صفوف الفريق قادمًا من نادي برينتفورد في عام 2025، مقابل 71 مليون باوند، متفوقًا بذلك على جميع الصفقات الأفريقية السابقة.
ماذا قدم مبومو مع برينتفورد؟
يُذكر أن المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا، خلال مشواره في برينتفورد أسهم في 121 هدفًا خلال 242 مباراة، بواقع 70 هدفًا، فيما قدم 51 تمريرة حاسمة.