أعلن برشلونة أن ملعب (يوهان كرويف) سيحتضن مباراته المقبلة أمام فالنسيا في المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم 2025-2026، في بيان رسمي الثلاثاء.
كان من المفترض أن تُقام المباراة في ملعب (كامب نو) غير أن النادي لم يستطع الحصول على التراخيص اللازمة من بلدية المدينة، ليتقرر نقل المباراة إلى ملعب (يوهان كرويف).
غضب جماهيري في برشلونة
حالة غضب انتابت جماهير برشلونة بعد الإعلان عن احتضان ملعب (يوهان كرويف) لمباراة فالنسيا، حيث سيحرم عشرات آلاف المشجعين من الحضور بسبب قلة سعة الملعب البالغة 6 آلاف مقعد.
ليس هذا وحسب، بل إن الحضور الجماهيري لمباراة فالنسيا سيقتصر على المشجعين حاملي التذاكر الموسمية، ما مثّل ضربة كبرى للجماهير الاعتيادية، وفتح باب احتمالات نمو السوق السوداء.
الأسوأ أنه من بين نحو 80 ألف مشجع من حاملي التذاكر الموسمية لبرشلونة، سيتم انتقاء الـ16 ألفًا من ذوي الأقدمية، ثم سيتم إجراء قرعة بينهم لاختيار 5 آلاف فقط سيحضرون مباراة فالنسيا.
كم يخسر برشلونة من إقامة المباراة في يوهان كرويف؟
تشير التقديرات إلى أن البارسا سيخسر قرابة 2.5 مليون يورو من نقل مباراة فالنسيا إلى ملعب (يوهان كرويف) فيما يتعلق بإيرادات يوم المباراة، حسب (Sport).
بلغ متوسط إيرادات المباراة في ملعب (مونتجويك) الموسم الماضي 2.8 مليون يورو، فيما يقل هذا الرقم إلى 370 ألف يورو في يوهان كرويف بالنظر إلى سعة الملعب الضئيلة.
هذا يعني أن النادي الكتالوني سيفوّت فرصة الحصول على 2.5 مليون يورو من بيع التذاكر بعد قرار نقل مباراة فالنسيا.
تكلفة تشغيل إضافية في ملعب يوهان كرويف
بالإضافة إلى خسائر إيرادات يوم المباراة، سيتكبد النادي تكلفة تشغيل إضافية في الملعب، حيث سيتم تركيب شبكة ألياف ضوئية، فضلًا عن تركيب كاميرات لخدمة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
من المعلوم أن يوهان كرويف -وهو ملعب فرعي تابع للمدينة الرياضية خوان غامبر- غير مطابق لمواصفات رابطة الليغا في الأساس، إذ لا يحوي على كاميرات لتقنية الفار وتقل سعته عن الحد المطلوب.
جمع البارسا 7 نقاط من أول 3 جولات في موسم الدوري الإسباني الجديد، حيث انقاد إلى تعادل مخيب بالجولة الثالثة 1-1 في ملعب رايو فايكانو، ويأمل في العودة لدرب الانتصار حينما يستضيف فالنسيا الأحد المقبل.