كلمات غوارديولا القاسية أجبرت أكانجي على الرحيل لإنتر ميلان

أكد المدافع السويسري مانويل أكانجي لاعب مانشستر سيتي السابق، أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا طلب منه الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية، أو مواجهة مصير التجميد في المدرجات.

وبعد محادثة صريحة مع المدرب الإسباني، قرر أكانجي الانتقال في اليوم الأخير من الميركاتو إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني، قد يتحول إلى إلزامي في الصيف المقبل.

غوارديولا يُخير أكانجي بين الرحيل أو المدرجات

ورغم أن أكانجي كان أحد الركائز الدفاعية في صفوف مانشستر سيتي منذ انضمامه من بوروسيا دورتموند في صيف 2022، وساهم في حصد سبعة ألقاب خلال ثلاثة مواسم، فإنه وجد نفسه هذا الصيف خارج حسابات غوارديولا، بعد أن تراجع ترتيبه خلف روبن دياز وجون ستونز ويوشكو غفارديول وناثان آكي، وعبد القادر خوسانوف.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" عن أكانجي، خلال وجوده في معسكر منتخب سويسرا، حيث تحدث بصراحة عن تفاصيل الحديث الذي جمعه مع مدربه السابق.

وقال اللاعب: "أوضح لنا غوارديولا نحن الستة المدافعين أن اثنين فقط سيلعبان، واثنين سيكونان على مقاعد البدلاء، وسيكون الوضع صعبًا بالنسبة للبقية، ولم يكن من السهل سماع ذلك، لأنني دائمًا أتوقع أن أكون على أرض الملعب".

وأضاف: "لا يزال من الصعب علي تقبل أنني لم أعد جزءًا من عائلة السيتي، رغم أنني لا أزال أشعر بذلك إلى حد ما، لم ألتقِ بزملائي الجدد في ميلان حتى الآن، لأن كل شيء حدث بسرعة كبيرة، ولم يكن هناك وقت للتدريبات".

وعبر المدافع السويسري عن تعلقه بمدينة مانشستر قائلاً: "أنا وعائلتي كنا نشعر بالراحة هناك، وسنفتقد الحياة في مانشستر بالتأكيد".

موقف أكانجي من إنتر ميلان

رغم ذلك، أبدى أكانجي سعادته بفرصة اللعب في الدوري الإيطالي: "أنا سعيد جدًّا لأن الأمور سارت على ما يرام، وأحب إنتر ميلان كثيرًا، وصحيح أنني معار، وبالتالي العودة إلى مانشستر تظل ممكنة نظريًّا، لكن الواقع مختلف".

وختم حديثه بتعبير عن أمنيته بتوديع زملائه في السيتي: "للأسف، لم أتمكن من توديع الفريق بعد، لكنني بالتأكيد أرغب في القيام بذلك من خلال عشاء جماعي، رغم صعوبة التوفيق مع الجدول الزمني، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول وداعًا بشكل لائق، وأن أبدأ مرحلة جديدة".

يذكر أن غوارديولا لطالما فضل العمل مع قائمة مصغرة من اللاعبين، لتجنب الصراعات حول المشاركة، وهو ما تسبب أيضًا في رحيل لاعبين آخرين أصحاب خبرة، مثل إلكاي غوندوغان الذي انضم إلى غلطة سراي في نهاية سوق الانتقالات الصيفي.