اتخذ المدرب الإسباني بيب غوارديولا قرارًا صادمًا يخص أحد أبرز نجوم مانشستر سيتي في خطوة غير متوقعة قبل انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، محاولةً منه لإعادة ضبط المنافسة داخل الفريق، وتجديد الدماء.
ويستعد "السيتيزنس" لخوض أولى مباريات الموسم الجديد وسط ضغط كبير لاستعادة لقب "البريميرليغ"، بعدما فشل الفريق في الدفاع عنه خلال الموسم الماضي. ويبدو أن "بيب" قرر البدء من أحد أهم المراكز داخل الملعب: حراسة المرمى.
بيب غوارديولا يحسم مستقبل حراسة المرمى في مانشستر سيتي
حسب موقع "fichajes" الإسباني، حسم بيب غوارديولا موقفه بشأن حراسة المرمى من خلال التعاقد مع الحارس الشاب جيمس ترافورد، القادم من بيرنلي مقابل 31.2 مليون يورو. توقيع ترافورد لم يكن مجرد إضافة عددية، بل جاء بعقد طموح يهيئه ليكون الحارس الأساسي للفريق الأول بدءًا من الموسم المقبل.
القرار أثار جدلًا واسعًا داخل النادي، خاصة بعد أن أبلغ الحارس البرازيلي إيديرسون بأن مكانه لم يعد مضمونًا، وأن عليه الاختيار بين البقاء كبديل أو البحث عن نادٍ جديد خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
الخطوة تمثل تحولًا جذريًا، إذ كان إيديرسون واحدًا من أهم ركائز الفريق، وأسهم في التتويج بعدة ألقاب من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن غوارديولا، المعروف بلقب "الفيلسوف"، لا يقيم وزنًا للماضي فقط، بل يراهن على بناء مستقبل مستقر من خلال رفع مستوى التنافس في جميع المراكز، وأبرزها حراسة المرمى.
مستقبل إيديرسون لا يزال غامضًا
حتى الآن، لم يصدر إيديرسون قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله، وسط تقارير تؤكد وجود اهتمام من أندية أوروبية كبرى تسعى للتعاقد معه، بالنظر إلى خبرته الكبيرة وسجله الحافل بالإنجازات.
ورغم حرص بيب غوارديولا على تفادي الأزمات داخل غرفة الملابس، إلا أن تصريحاته الأخيرة أكدت أنه متمسك بإحداث تغيير جذري هذا الصيف، معتبرًا أن التجديد ضرورة لضمان بقاء مانشستر سيتي في القمة على المدى الطويل.
مع هذا القرار، يدخل السيتي مرحلة انتقالية في واحد من أهم المراكز داخل الفريق، وقد تحمل المرحلة المقبلة نهاية حقبة إيديرسون، وبداية عهد جديد بقيادة جيمس ترافورد.