يعول ريال مدريد على نجمه الفرنسي كيليان مبابي بشكل كبير في قيادة الفريق إلى منصات التتويج خلال الموسم الجديد والذي يستهله النادي الملكي بمواجهة أوساسونا في ملعب سانتياغو برنابيو يوم الثلاثاء.
وقدّم كيليان موسماً رائعاً مع ريال مدريد بعدما نجح في تسجيل 31 هدفاً في 34 مباراة لعبها في الليغا، ليتوج بجائزة (البيتشيتشي) أو هداف بطولة الدوري الإسباني لأول مرة، بعدما كان قد توج بجائزة أفضل هداف في الدوري الفرنسي 5 مرات.
ومكنت هذه الأهداف الـ31 النجم الفرنسي من الفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الأولى في مسيرته، لكنها لم تكن كافية لانتزاع لقب بطولة الليغا التي خسرها الفريق لصالح برشلونة في الأسبوع ما قبل الأخير.
استعصاء ناديين على مبابي
أظهر صاحب الرقم تسعة قدرة فائقة على التأقلم مع ريال مدريد منذ الموسم الأول له، وتجلى ذلك في المستوى الثابت الذي قدمه في معظم المباريات، علماً أنه نجح في هز شباك 17 فريقاً في الليغا من أصل 19، من بينها برشلونة الذي وصل إلى شباكه خمس مرات في 4 مواجهات لعبها ضده في كل المسابقات.
أما على مستوى بطولة الدوري وحدها فقد سجل كيليان ثلاثة أهداف في مرمى كل من ليغانيس، ريال سوسييداد، سلتا فيغو وبلد الوليد، ولم يتعلق الأمر بعدد الأهداف فحسب وإنما بالتأثير لهذه الأهداف، حيث كان معظمها افتتاحياً في المباريات أو حاسماً لها.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Real Madrid C.F. (@realmadrid)
وعلى الرغم من الفاعلية الكبيرة التي أظهرها في الموسم الفائت، إلا أن شباك ناديين استعصت عليه، الأول كان أتلتيك بلباو الذي واجهه في مباراة واحدة فقط على ملعب سان ماميس، وهي المواجهة التي خسرها الريال (1-2) وأهدر فيها مبابي ركلة جزاء.
أما الفريق الثاني فهو فالنسيا حيث واجهه مبابي مرتين، أولاً في (الميستايا) في المباراة التي خسرها الريال (1-2) والثانية في البرنابيو التي خسرها الريال بالنتيجة ذاتها دون أن يتمكن مبابي من تسجيل أي هدف في 180 دقيقة ضد فريق الخفافيش.
3 خصوم جدد
في الموسم الحالي ستكون الفرصة متاحة أمام النجم الأسمر لهز شباك بلباو وفالنسيا للمرة الأولى، لكنه قد يضيف 3 أسماء جديدة لسجل ضحاياه من خلال الوافدين الجدد لليغا وهم: ريال أوفييدو، ليفانتي، والتشي.
لكن يبقى الهدف الرئيسي والأساسي هو في تحويل هذه القوة الهجومية الفردية إلى سلاح يوصل ريال مدريد في نهاية الأمر إلى منصات التتويج والفوز بالألقاب الكبرى، إلى جانب كسر هيمنة برشلونة على مباراة الكلاسيكو بعدما حقق الفوز في 4 مباريات متتالية بالرغم من أن النجم الفرنسي تمكن من هز شباك الفريق الكتالوني 5 مرات من بينه (هاتريك) في ملعب مونتجويك.