أعلن مدرب منتخب تونس الوطني، سامي الطرابلسي، عن القائمة الرسمية التي ستخوض مباراتي الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات كأس العالم 2026.
حيث سيلتقي المنتخب التونسي مع ليبيريا في 4 سبتمبر/ أيلول على ملعب رادس، ثم سيواجه غينيا الاستوائية في 8 سبتمبر في مالابو. وجاءت التشكيلة لتجمع بين اللاعبين ذوي الخبرة والوجوه الجديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تضمن التأهل إلى المونديال.
قائمة منتخب تونس
في حراسة المرمى، ضم الطرابلسي كلا من أيمن دحمان، بشير بن سعيد، ونور الدين الفرحاتي، ليكونوا حراس العرين خلال هاتين المباراتين الحاسمتين. أما في خط الدفاع، فقد تم استدعاء العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات الدولية مثل ياسين مرياح، منتصر الطالبي، وديلان برون. كما ضم الدفاع أيضًا علاء غرام، يان فاليري، علي العابدي، ومرتضى بن وناس، إضافة إلى محمد أمين بن حميدة، الذين يشكلون قوة دفاعية ثابتة للمنتخب. ولكن اللافت في هذه التشكيلة هو استدعاء معتز النفاتي، الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي، لأول مرة، ليكون إضافة جديدة للخط الخلفي.
أما في خط الوسط، فقد اختار مدرب تونس مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون القدرة على التحكم في مجريات المباراة وصناعة الفرص، مثل عيسى العيدوني، محمد علي بن رمضان، حنبعل المجبري، وفرجاني ساسي. كذلك تم استدعاء محمد الحاج محمود وفراس بالعربي، في خطوة لتعزيز العمق الدفاعي والهجومي في وسط الميدان. من بين المفاجآت التي حملتها القائمة، كان استدعاء إسماعيل الغربي، لاعب نادي براغا البرتغالي، لأول مرة، ليضيف بعدًا جديدًا لتشكيلة المنتخب التونسي في هذا المركز المهم.
في الهجوم، تضم القائمة مجموعة من اللاعبين الذين يمتازون بالقدرة على تسجيل الأهداف وصناعة الفارق، مثل نعيم السليتي، عمر العيوني، وحازم المستوري. كذلك تم استدعاء فراس شواط، الذي يعتبر من أبرز المهاجمين في الدوري التونسي، بالإضافة إلى سيباستيان تونكتي الذي سيكون له دور مهم في تنشيط الهجوم.
تضم هذه التشكيلة عناصر شابة تحمل طموحات كبيرة مع لاعبين أصحاب خبرات دولية، وهو ما يعكس نية الطرابلسي في بناء فريق متوازن يستطيع منافسة أقوى المنتخبات في التصفيات القادمة. باتت الأنظار الآن معلقة على هؤلاء اللاعبين، الذين يطمحون إلى رفع راية تونس في أكبر المحافل الدولية، مع الأمل في تأكيد مكانهم في كأس العالم 2026.