قالت تقارير إعلامية إن البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، يجهز صدمة قوية لمسؤولي ناديه برئاسة فلورنتينو بيريز، بعد تأزم المفاوضات الدائرة بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تجديد عقده.
وينتهي عقد فينيسيوس مع بطل دوري أبطال أوروبا التاريخي في يونيو/ حزيران 2027، ويتمسك اللاعب بالحصول على أعلى راتب بين كافة نجوم الفريق وهو ما يرفضه تماما مسؤولو ريال مدريد حتى كتابة هذه السطور.
فينيسيوس جونيور يخطط للرحيل مجانا عن ريال مدريد
قالت صحيفة (سبورت) الكتالونية إن فينيسيوس يرفض أي عرض بمقابل مالي لا يلبي توقعاته من جانب إدارة ريال مدريد، ليبدأ التفكير بشكل جاد في إمكانية الاستمرار مع الفريق حتى نهاية عقده، ثم الرحيل مجانا.
ويأتي تفكير فينيسيوس جونيور بسبب رغبته في الحصول على أعلى عائد مادي ممكن، وسيكون الأمر متاحا بنسبة كبيرة لو انضم إلى ناد جديد في صفقة انتقال حر، ليحصل على مكافأة توقيع على غرار زميله الفرنسي كيليان مبابي.
وانتقل مبابي مجانا إلى ريال مدريد في صيف 2024 قادما من باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا، وحصل على مكافأة كبيرة من إدارة "الملكي" كتعويض عن عدم دفع أي مقابل مادي لـ "بي إس جي".
وأوضح التقرير أن "ريال مدريد يشعر بالخيانة من اللاعب لعدم وفائه بوعده بعد التوصل إلى اتفاق مالي خلال وقت سابق لتجديد عقده، لدرجة أن إدارة النادي اعتبرت أن هذا الملف بات محسوما تماما قبل أن يغير فينيسيوس اتفاقه بشكل مفاجئ".
ومن جانبه بدأ فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يفكر بشكل جاد في السماح للاعب بالرحيل خلال ميركاتو صيف 2026 أو ربما قبل ذلك، ليحصل على أي عائد مادي نظير الاستغناء عن خدماته قبل نهاية عقده.
وعلى الأرجح سيكون البرازيلي الآخر رودريغو غوس لاعب ريال مدريد أكبر المستفيدين لو تقرر رحيل فينيسيوس عن ملعب سانتياغو برنابيو، وهو يدرك أن هذه الخطوة لو تمت قد تعزز من وضعه الرياضي داخل النادي.
ولم يحصل رودريغو على فرصة تذكر منذ وصول الإسباني تشابي ألونسو إلى منصب المدير الفني لريال مدريد خلفا للإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، لكن المؤكد أن رحيل فينيسيوس المحتمل قد يفتح أمامه أبواب الاستمرار مع الفريق الملكي.
وتشير التقارير الواردة من إسبانيا إلى أن فينيسيوس جونيور لم يعد يحظى بأي دعم أو تأييد من جانب جماهير ريال مدريد، أو حتى داخل غرفة خلع الملابس في الفريق نفسه، بسبب نوبات غضبه المتكررة في أثناء المباريات بجانب تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وكلها عوامل ربما تفتح باب رحيله مبكرا عن "سانتياغو برنابيو".