سقط الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا، كأبرز ضحايا فترة التوقف الدولي الحالية في سبتمبر/ أيلول 2025، بعد إصابته القوية مع منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأصيب عثمان ديمبيلي في الفخذ الأيمن خلال مباراة بين فرنسا وأوكرانيا الأسبوع الماضي، وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه لن يشارك في مباريات باريس سان جيرمان على مدار 45 يومًا كاملًا على أقل تقدير، لتحيط حالة من الغموض بموقفه من لقاء برشلونة الإسباني المرتقب.
ويلتقي الفريقان في ضيافة النادي الكتالوني مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ضمن منافسات مرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن باريس حامل اللقب يواجه خطر السفر إلى كتالونيا، من دون لاعبه الذي يعد أحد أبرز المرشحين لجائزة "بالون دور".
عثمان ديمبلي يدفع ثمن المشاركة في كأس العالم للأندية
شارك عثمان ديمبيلي مع باريس في كأس العالم للأندية 2025 بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين، ولم يتحصل على فرصة للراحة والتقاط الأنفاس كغيره من اللاعبين الذين بلغوا الأدوار المتقدمة في البطولة، خلال رحلة شاقة عابرة للقارات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدو أن نبوءة المحللين ومدربي اللياقة البدنية، وتحذيراتهم التي استمرت على مدار عدة أسابيع قد تحققت من خلال ديمبيلي، وكذا زميله الشاب ديزيري دوي الذي سقط هو الآخر ضحية للإصابة في نفس المباراة أمام أوكرانيا، وسيغيب عن الملاعب لمدة شهر على الأقل.
ديمبيلي ودوي تحصلا على قدر بسيط من الراحة، وقبل انطلاقة مونديال الأندية ظهرت تحذيرات من تعرض اللاعبين المشاركين في البطولة لإصابات عضلية على مدار الموسم التالي مباشرة 2025-26، ويبدو أن باريس سان جيرمان كان أشد المتضررين.
وينضم إلى نفس القائمة أيضًا البرتغالي فرناندو كونسيساو لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي غادر معسكر منتخب بلاده خلال الساعات الماضية، بسبب إصابة عضلية.
كونسيساو الذي جلس بديلا في فوز البرتغال 5-0 على أرمينيا في تصفيات كأس العالم 2026، يوم السبت الماضي، شارك مع يوفنتوس في نهائيات مونديال الأندية بالولايات المتحدة، وخاض 3 مباريات وسجل خلالها هدفين، لكنه دفع ثمن ضغط المباريات هو الآخر، ليخسر فريقه جهوده خلال الفترة المقبلة من دون الكشف عن مدة غيابه.