أدلى نجم منتخب البرتغال ونادي ميلان الإيطالي رافاييل لياو بتصريح قوي بخصوص نجم منتخب الجزائر رياض محرز وأفضليته على الفرعون المصري محمد صلاح، مشيراً إلى أنه يفضّل نجم الأهلي السعودي على حساب هداف نادي ليفربول الإنجليزي، في تصريح يبرز القيمة الفنية للاعب الجزائري ونجوميته التي لم تخبُ بانتقاله إلى الدوري السعودي.
وكان القائد التاريخي للمنتخب الجزائري تُوّج يوم السبت بلقبه الـ15 في مسيرته الكروية بعد أن حصد لقب كأس السوبر السعودي مع الأهلي بالفوز في النهائي على حساب النصر بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (2ـ2)، والذي صنع خلاله محرز هدف التعادل الثاني في الدقيقة الـ89 من المواجهة.
نجم الجزائر البالغ من العمر 34 عاماً يقدم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة مع الأهلي رغم الانتقادات القاسية التي طالته، حيث قاد "الراقي" إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ النادي قبل أن يضيف كأس السوبر السعودي، في انتظار لقب الدوري السعودي الذي وعد به جماهير النادي.
لياو يختار محرز على حساب محمد صلاح
ودائماً ما يشكل اختيار اللاعب الأفضل ما بين رياض محرز ومحمد صلاح جدلاً واسعاً وسط الجماهير العربية، وعلى وجه التحديد الجزائرية والمصرية بالنظر للشعبية الجارفة للنجمين العربيين وأرقامهما التاريخية في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا.
رافاييل لياو يفضّل رياض محرز على محمد صلاح لهذا السبب
انتشر فيديو خلال الساعات القليلة الماضية لنجم نادي ميلان الإيطالي رافاييل لياو يبدو أنه لمنصة أحد صناع المحتوى خلال بث مباشر، يتحدث فيه عن نجم "الخضر" رياض محرز، حيث رد على سؤال بخصوص من هو الأفضل بين اللاعب الجزائري ونجم المنتخب المصري محمد صلاح.
وقال الدولي البرتغالي رداً على هذا السؤال: "محرز! في فريقي سأختار محرز"، واسترسل صديق الدولي الجزائري الآخر إسماعيل بن ناصر في تفسير خياره بالقول: "أعتقد بأن كرة القدم ليست مجرد مسألة تسجيل للأهداف فقط".
وتابع: "بالطبع أنت بحاجة للأهداف حتى تحقق الفوز، لكن محرز يمكنه صناعة الفرص السانحة للتهديف"، وأوضح: "يمكنه تسجيل الأهداف أيضاً، لكن يمكنه صناعة الفرص التي تسمح لك بتسجيل الأهداف".
وأبرز النجم البرتغالي الميزة الذهبية للنجم الجزائري والمتمثلة في قدرته على صناعة الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة النادرة، وهي من أبرز نقاط قوته أينما حل وارتحل، حيث دائماً ما يُوصف رياض محرز باللاعب الجماعي الذي يلعب من أجل الفريق وليس لنفسه.
ودائماً ما كان الدولي الجزائري يؤكد في أغلب تصريحاته بأنه يلعب من أجل الفريق وزملائه، ورد على الانتقادات التي طالته بخصوص تراجع أدائه المعروف به عندما كان مع ليستر سيتي أو حتى المان سيتي بالقول إنه ليس ميسي ليراوغ الجميع ويسجل الأهداف، بل هو جزء من الفريق يعمل من أجل زملائه.