عقد لويس فان خال مؤتمرا صحفيا عقب تعيينه رسميا مدربا لمنتخب هولندا، وذلك للمرة الثالثة في مسيرته. ويخلف فان خال سلفه فرانك دي بور الذي أقيل بسبب النتائج المتواضعة في بطولة أمم أوروبا 2020، والتي خرج منها "الطواحين" من دور الستة عشر.
وشدد لويس فان خال على أنه قبل بالمهمة لأن هناك حاجة لعودته، قائلا: "من غيري يجب أن يتولى هذه المهمة؟"، وتابع: "لقد فعلت دوما كل شيء لمساعدة الكرة الهولندية. أعتقد أنني لو كنت في مكان الاتحاد الهولندي لكرة القدم، لاخترت نفسي".
وعن خططه لمباريات النرويج والجبل الأسود وتركيا المقبلة في تصفيات كأس العالم 2022، قال فان خال: "نظرت في قائمة فرانك دي بوير كنقطة بداية لأنه ليس لدينا وقت لاختيار لاعبين جدد. ما يحدث في هذه الأيام هو أن يترك المدرب اللاعبين يلعبون لـ 40 أو 60 أو 80 دقيقة وليس 90 دقيقة في الغالب. لذا لا نعرف كثيرا عن مدى لياقة اللاعبين. من المهم للغاية في هذه المرحلة أن نختار لاعبين يتمتعون باللياقة".