عاد دافيدي فراتيسي ليصنع الحدث في دوري أبطال أوروبا بعد هدفه القاتل الذي سجّله أمام بايرن ميونخ ضمن الدور ربع النهائي، وسجل صاحب الـ 25 عاماً هدف تأهل إنتر ميلان إلى نهائي المسابقة بعد مرور 9 دقائق من الشوط الإضافي الأول، مُعلناً عن فرحة جنونية في ملعب "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو.
وتحدث لاعب الوسط الإيطالي لشبكة "سكاي سبورت" عقب المباراة، فأكد أنه كان واثقاً جداً من التأهل عندما كانت النتيجة تُشير إلى تعادل بنتيجة 3-3، حيث تأهل مع زميله الفرنسي تورام وأخبره بأن "النيراتزوري" سيكون جزءاً من نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
واستهل دافيدي كلامه وسط فرحة جنونية قائلاً: "ما الذي حدث بعدما سجلت الهدف؟ لا أعرف، أعرف فقط أنني احتفلت بصوت عالٍ لدرجة أنني شعرت في لحظة ما بالدوار"، وأضاف: "لقد ساد الصمت المكان، ولحسن الحظ أن اختصاصي العلاج الطبيعي كان موجوداً هنا، لقد شدّ بطني قليلاً".
وشكر لاعب إنتر ميلان كل اختصاصيي العلاج الطبيعي في فريقه، مؤكداً أنهم قاموا بعمل رائع في مباراة امتدت إلى شوطين إضافيين وعرفت إرهاقاً كبيراً جداً، قبل أن يُضيف بخصوص التأهل إلى النهائي: "بعد مباراة موناكو (آخر مباراة في الدور الأول)، ظننت أنني لن أختبر شعوراً كهذا مُجدداً، لكن هذا هو جمال كرة القدم".
فراتيسي: لطالما كُنت أول من يُؤمن وآخر من يستسلم
وأضاف ابن مدينة روما مُعلقاً على أهدافه الحاسمة بعد الذي سجله في ميونخ عند الدقيقة (88)، وقال: "إنها جزء من مسيرتي المهنية، لطالما كنت أول من يؤمن وآخر من يستسلم، هذه مكافأة على تفانيَّ والتزامي"، للإشارة، فإن فراتيسي لعب ضد البارسا مباراته العشرين في دوري أبطال أوروبا، مسجلاً هدفه الثالث، والثاني له هذا الموسم.
وختم الدولي الإيطالي كلامه بالقول: "لم أصدق ما حدث، قلت لتورام إننا سنتأهل، أعتقد أنني كنت ألعب على مقاعد البدلاء أيضاً، الجميع كان ينهض وينتفض متفاعلاً مع أي فرصة"، ودخل فراتيسي في الدقيقة (79) بديلاً لهنريك مخيتاريان، ليشهد وهو على أرض الملعب ثلاثة أهداف مثيرة، واحد لبرشلونة عن طريق رافينيا واثنين لفريقه من تسجيله هو وفرانشيسكو أتشيربي.