أربك الهلال السعودي حسابات البرتغالي برونو فيرنانديز نجم وقائد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد أن أسهم بشكل لافت في إضفاء الغموض على مستقبله مع "الشياطين الحمر"، بعد أن كان شبه متأكد من مواصلة المشوار معهم.
وتسعى الإدارة الهلالية لدعم كوكبة نجوم فريقها بأسماء جديدة عملاقة من قارة أوروبا، خاصة بعد فشل النادي في بلوغ مبتغاه القاري، إثر عجزه عن تحقيق دوري أبطال آسيا للنخبة، التي غادرها من الدور نصف النهائي على يدي مواطنه الأهلي، علاوة على اقترابه كثيرًا من فقدان فرصة الحفاظ على لقب دوري روشن، الذي يحتل فيه وقبل 3 جولات عن ختامه، المركز الثاني برصيد 68 نقطة وبفارق 6 نقاط عن المتصدر، نادي الاتحاد.
وبعد أن كان برونو فيرنانديز اسمًا بعيدًا عن قائمة اللاعبين المغادرين لليونايتد، بات بقاؤه الآن في "مسرح الأحلام" في مهب الريح، في ظل عقد فلكي يصعب مقاومته، وهو ما أكده وكيل اللاعب نفسه من خلال خطوة جادة.
برونو فيرنانديز يترقب نهائي الـ"يوروبا ليغ" قبل الرد على الهلال
في هذا السياق، ذكرت مصادر انجليزية وعلى وجه التحديد صحيفة "ذا ميرور"، أن الدولي البرتغالي الذي كان متأكدًا من استمراره مع "ريد إيفلز" قبل أسابيع، قد يغير وجهته نحو المملكة، بعدما أثمر إصرار مسؤولي "الزعيم الأزرق" عن جلوس وكيل أعماله للتحدث حول إمكانية إبرام الصفقة.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه المقابلة، شدد وكيل أعمال برونو فيرنانديز، البالغ 30 عامًا، على أنه لن يكون هناك اتفاق حال لم يتحصل موكله على مقابل يقل عن 35 مليون يورو في الموسم، غير أن هذا الشرط قد لا يمثل أي مشكل للإدارة الهلالية أساسًا، على اعتباره أنها اقترحت من تلقاء نفسها، راتبًا تتجاوز قيمته 70 مليون يورو عن الموسم الواحد، وهو ما يعني أن الكرة باتت في ملعب "مايسترو البرتغال".
على جانب آخر، أشارت تقارير موازية إلى أن برونو ما يزال يترقب نتيجة نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، الذي سيجمع فريقه بنادي توتنهام، ذلك أن فرصة التتويج باللقب ستساوي ضمان الحضور في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي المقاربة التي قد تغير شيئًا ما في مسألة حسم انتقال اللاعب إلى الهلال.
ويأمل برونو فيرنانديز الذي يمتد عقده مع اليونايتد حتى صيف 2027، في أن يحصد لقب الدوري الأوروبي مع "أحمر مانشستر"، لمحاولة تدارك خيبة الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي، الذي يحتل فيه الفريق المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة، قبل جولتين فقط عن نهاية موسم يعد من بين الأسوأ في تاريخ النادي العريق.