يعيش الدوري العراقي صيفا ساخنا من حيث الصفقات النارية للأندية العراقية بمختلف مستوياتها، سواء الجماهيرية الكبرى أو حتى المتأهلة حديثا للمسابقة.
ونجحت أندية دوري نجوم العراق، باستقطاب لاعبين مميزين خلال شهري يوليو وأغسطس، وعلى وجه التحديد أندية الزوراء والكرمة وأمانة بغداد والقوة الجوية والطلبة.
وقال المدرب العراقي عباس عطية لـwinwin: "نشاط سوق الانتقالات في العراق من الأمور الجيدة والمفرحة، خصوصا أننا نرى بأن الأندية غيرت من إستراتيجية إبرام الصفقات وباتت تضم لاعبين دوليين على مستوى عال، مما يمهد لموسم استثنائي سيشهد منافسة كبيرة بين أكثر من نادٍ، وبكل تأكيد نحن كمراقبين وفنيين، نتمنى رؤية أبرز اللاعبين وهم يلعبون ويتألقون لأن الفائدة ستكون كبيرة".
وأضاف: "على الرغم من أهمية الصفقات المهمة والنوعية في الدوري العراقي وخصوصا التي أبرمتها أندية الزوراء والكرمة والطلبة، إلا أن هناك جوانب سلبية عدة في هذه الصفقات وتكمن في تأثيرها على وضع اللاعبين المحليين الذي يلعبون في المنتخبات العراقية، بصراحة أخشى أن تؤثر الصفقات على مستوياتهم لأن الاتحاد العراقي يسمح بالتعاقد مع 6 لاعبين محترفين وهو عدد كبير بصراحة".
عباس عطية يطالب بحماية اللاعب المحلي في الدوري العراقي
وتابع: "اللاعب المحلي يجب حمايته في الأندية العراقية من خلال قرارات إدارية تسهم في تعزيز الثقة به، اليوم في حال قررت إحدى أندية دوري نجوم العراق الاعتماد على المحترفين، فإن 5 لاعبين فقط سيمثلون الفريق الأول وبالتالي الفرص ستكون ضئيلة، أعتقد أن تقليص عدد المحترفين سيكون عاملاً إيجابياً ويدفع الأندية أيضاً إلى استقطاب اللاعب الجيد فقط وستكون الصفقات مدروسة بدقة كبيرة".
وأكمل: "أرى أن مسألة تعاقد الأندية العراقية مع لاعبي المنتخب الأردني من الأمور المحفزة والجيدة، لأن النشامى يمتلكون جيلا ذهبيا صنع التاريخ، واستقطاب لاعبيهم إلى العراق خطوة إيجابية ستسهم في رفع القيمة الفنية للدوري العراقي، وبحكم تقارب الطبيعة والأجواء، أرى أن لاعبي المنتخب الأردني سيحققون النجاح في حال توفرت لهم الظروف الملائمة وتم توظيفهم بالشكل الصحيح كما يحدث مع منتخب بلدهم".
ونجحت الأندية العراقية في استقطاب 5 لاعبين أردنيين إلى فريقي الزوراء والكرمة في دوري نجوم العراق وأبرزهم علي علوان ونزار الرشدان ورزق بني هاني ومحمد أبو حشيش.