عائلة نجم أتلتيكو مدريد تتعرض لهجوم مسلح مروع!

تعرضت عائلة أحد نجوم نادي أتلتيكو مدريد الناشط في مسابقة الدوري الإسباني، لعملية سطو مسلح مرعبة على يد تشكيل عصابي مكون من ثمانية أفراد مسلحين، في واقعة أثارت الرعب داخل المنزل وانتهت بمطاردة بوليسية.

وتبيّن أن الأحداث لم تقع في العاصمة الإسبانية مدريد، بل في مدينة لانوس الواقعة ضمن مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، حيث تقيم عائلة النجم الأرجنتيني ناهويل مولينا، مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني، وقد استهدفت العصابة المسلحة منزل أصهاره واقتحمته عنوة، مهددة الموجودين داخله بالسلاح الناري.

والد زوجة نجم أتلتيكو مدريد يروى كواليس مرعبة

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقريرها، أن ناهويل مولينا كان يقضي إجازته الصيفية قبل الالتحاق بتحضيرات أتلتيكو مدريد استعدادًا للموسم الجديد في 21 يوليو/ تموز الجاري، إلا أن سكين الخوف باغته حين علم بما جرى لعائلته، في حادثة كادت تتحول إلى مأساة لولا التدخل السريع للشرطة.

لحظة دخول العصابة منزل ناهويل مولينا

ووفقًا للرواية التي نقلتها الصحيفة، فإن العصابة المكوّنة من ثمانية أشخاص، كانت ترتدي الأقنعة السوداء، وقد اقتحمت المنزل وهي مسلّحة بالكامل، وشرعت في تهديد أفراد العائلة، مطالبة بالحصول على الأموال والممتلكات الثمينة.

كلاوديو أوتشيوزي، والد زوجة مولينا، روى التفاصيل المرعبة لما حدث قائلًا: "نحن كُنا جالسين في غرفة المعيشة نشاهد التلفاز، وبدأنا نسمع أصواتًا غريبة قادمة من نافذة غرفة الطعام. وحين اقتربت للتحقق، دخل أحد المهاجمين، كان يرتدي الأسود بالكامل، ووضع مسدسًا على رأسي، ثم لحق به ثلاثة آخرون".

وتابع: "اصطحبوني إلى غرفة النوم، وبدأوا بضربي وتهديدي، ووضعوا السلاح على رأسي، وصرخوا مطالبين بمعرفة مكان النقود، كانوا عدوانيين جدًّا ولم يتوقفوا عن الضغط عليّ".

لكن الرعب الحقيقي بدأ عندما وصل أفراد الشرطة إلى الموقع، إذ أوضح أوتشيوزي: "بمجرد أن فتحوا باب غرفة الطعام، بدأ إطلاق النار. سمعنا أكثر من 10 إلى 15 طلقة. فرّ أحدهم إلى الخارج، بينما اختبأ ثلاثة مجددًا داخل المنزل. شعرت أنني سأُقتل، ربما ظنّوا أنني من استدعى الشرطة".

وأضاف: "لقد أرادوا الهرب من الباب الخلفي، فذهبت معهم لمحاولة فتح البوابة، لكنها كانت مقفلة بقفل معدني، توترت ولم أستطع فتحها من شدة التوتر، وكانوا يضعون السلاح على رأسي ويضغطون على الزناد باستمرار".

وفي نهاية الحادثة، فرّ المعتدون من المنزل، لكن الشرطة تمكّنت من توقيف ثلاثة منهم فقط، وضبطت بحوزتهم أسلحة نارية من العيار الثقيل، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة لتحديد أماكن الفارين الخمسة الآخرين.

ويأمل مولينا، الذي لم يعلّق علنًا على الحادثة حتى الآن، أن تكون عائلته قد تجاوزت هذه الصدمة العنيفة، بينما فتحت السلطات المحلية تحقيقًا موسعًا في الواقعة.