صلاح "الشبح" ينجو من الانتقادات.. وسر هشاشة ليفربول الدفاعية

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 16 أغسطس 2025

دشن ليفربول حملة دفاعه عن لقبه كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز 2025-26 بفوز مثير على بورنموث 4-2 على ملعب أنفيلد روود، ليواصل فوزه في المباراة الافتتاحية للموسم الـ13 على التوالي.

شهدت تشكيلة سلوت الأساسية الدفع بالرباعي الذي تعاقد معهم في الصيف وهم لاعب الوسط فلوريان فيرتز والظهيران جيريمي فريمبونغ وميلوس كيركيز، إلى جانب هوغو إيكيتيكي.

وباستثناء موسم 1992-1993 الافتتاحي، كانت هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها حامل اللقب بأربعة لاعبين جدد في تشكيلته الأساسية في اليوم الافتتاحي.

فيديريكو كييزا "أو اللاعب المنسي" هو من خطف الأضواء بالهدف الثالث الحاسم لليفربول. فمع الصفقات الهجومية للفريق هذا الصيف، كان اللاعب الإيطالي في طي النسيان تقريبًا مع بطل الدوري الإنجليزي.

مرّ كييزا بموسم أول صعب في أنفيلد على المستوى الشخصي، حيث عانى من الإصابات وتم تجاهله عندما كان لائقًا، وكان من المتوقع ألا يكون لاعبًا في ليفربول مع انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز نظرًا لقلة مشاركته الموسم الماضي بعد انضمامه العام الماضي من يوفنتوس، حيث شارك في 14 مباراة وحقق 470 دقيقة، لكنه كان رهانًا ناجحًا.

هدف محمد صلاح أنقذه

سجل محمد صلاح الهدف الرابع بقدمه اليمنى الضعيفة من كرة مشتتة، ليكون قد سجل 12 هدفًا في 12 مباراة بالدوري الإنجليزي أمام بورنموث. ورغم أن صلاح شارك في عملية الهدف الثالث بالعرضية، لكنه هو من تسبب في هدف التعادل الثاني لبورنموث بعدما خسر الكرة.

وبعد مستواه في درع الاتحاد الإنجليزي فقد نجح اليوم في تفادي أي نقد، وأكد دائمًا قيمته في المباريات الافتتاحية.

لماذا يُعاني ليفربول من هشاشة دفاعية؟

بدا ليفربول وكأنه في طريقه لتحقيق فوز مريح نسبيًا على أرضه، حيث عزز تقدمه بهدفين في بداية الشوط الثاني. ومع ذلك، وكما كانت المشكلة طوال فترة ما قبل الموسم، لا يزال ليفربول يبدو ضعيفًا دفاعيًا.

أولاً لأنه لعب بدون لاعب وسط مدافع، واعتمد على الثنائي ماك أليستر وسوبوسلاي على الدائرة وأمامهم فلوريان فيرتز، هذا أفقد الحماية لرباعي الدفاع "المهتز أصلاً"!

أرني سلوت وضع ريان غرافنبيرش كلاعب وسط دفاعي الموسم الماضي ونجح في تأدية هذا الدور وأمامهم دومينيك سوسوبلاي وماك أليستر كلاعبي رقم 8. اليوم تغيرت الخطة بدون لاعب وسط دفاعي.

لذا عانى ليفربول من الهجمات المرتدة وخسارته للكرة، ومع تقدم الفريق بهدفين دون رد، بدا أن قرار سلوت بإخراج الظهيرين الأساسيين، واستبدالهما بأندرو روبرتسون وواتارو إندو، قد منح الزوار الثقة، وكما كان الحال ضد كريستال بالاس، جاء هدفا بورنموث من خسارة ليفربول للكرة.

في الهدف الأول، فقد سوبوسلاي الكرة، ثم وبينما كان ليفربول يتقدم بحثًا عن هدف ثالث لاستعادة فارق الهدفين، أدت تمريرة سيئة من صلاح على حافة منطقة جزاء بورنموث فجأة إلى هجمة مرتدة من أربعة لاعبين لبورنموث ضد اثنين من الليفر.

المدافع إبراهيما كوناتي كان عليه أن يتعامل أفضل من جانبه في الهدف الثاني لبورنموث. صحيح أنه كان يركض أكثر من لاعب من حوله، لكن كان عليه أن يقترب من سيمنيو ليمنعه من التسديد.

التناقض في تغييرات أرني سلوت

بدا استبدال فيرتز بكييزا قرارًا غريبًا في ذلك الوقت من المدرب الهولندي، لكنه منح الريدز الفوز، حيث سجل اللاعب الإيطالي هدفًا رائعًا قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة، ليكسب سلوت الرهان.

لكن سلوت أخطأ في إخراج ماك أليستر المتألق، وكان غريبًا أن يدفع بلاعب الوسط إندو في مركز الظهير الأيسر، ثم يعود ويشرك ظهيرًا أيسر مرة أخرى وهو أندي روبرتسون.

هوغو إيكيتيكي يواصل تأكيد قيمته

هوغو إيكيتيكي هو ثاني لاعب فقط يُسجل ويُصنع هدفًا في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، بعد داروين نونيز ضد فولهام في أغسطس 2022.

قدم المهاجم الشاب القادم من الدوري الألماني، أداءً أظهر جميع الصفات التي كان ليفربول يتوقعها منه عندما تعاقد معه من آينتراخت فرانكفورت مقابل 69 مليون جنيه إسترليني (93.5 مليون دولار) الشهر الماضي.

هو لا يلعب كرأس حربة تقليدي (رقم 9)؛ إذ يتحرك باستمرار، ومنذ الدقائق الأولى، أظهر مهاراته الفنية من خلال الانطلاق إلى العمق وربط هجمات ليفربول بتمريرات سريعة ولمسات دقيقة. 

رغم ذلك المستوى للمهاجم الفرنسي، لا يزال ليفربول بحاجة إلى تدعيم خط هجومه قبل إغلاق باب الانتقالات لتعزيز خياراته وزيادة عمق التشكيل.

Image
محمد صلاح خلال مباراة ليفربول وبورنموث في افتتاحية البريميرليغ (winwin)
Live updates
Off
Long title
محمد صلاح "الشبح" ينجو من الانتقادات.. وسر هشاشة ليفربول الدفاعية
Opinion article
Off
Countries
Show in tags
Off
Caption
محمد صلاح خلال مباراة ليفربول وبورنموث في افتتاحية البريميرليغ (winwin)
Show Video
Off