يترقب عشاق الدوري السوري لكرة القدم مباريات الجولة الأخيرة من دور البلاي أوف التي تقام (السبت) من أجل معرفة هوية بطل موسم 2024-2025، حيث تتنافس ثلاثة أندية هي أهلي حلب والكرامة والوحدة على اللقب بحظوظ متفاوتة، وسط ترقب لصراع المدربين الذي سيشتعل في جولة التتويج باللقب.
ويلتقي الكرامة (المتصدر بـ7 نقاط) مع أهلي حلب (الثاني بـ6 نقاط) في ملعب الفيحاء حيث يحتاج كلا الفريقين للفوز من أجل ضمان التتويج باللقب بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي تجمع الوحدة (5 نقاط) مع حطين، علماً أن تعادل الكرامة قد يكون كافياً إذا ما فشل الوحدة في تحقيق الفوز على حطين الذي سيلعب من أجل انتزاع المركز الثالث على اللائحة (على أقل تقدير) كي يضمن حجز التذكرة الثانية في كأس التحدي الآسيوي بالنظر إلى أن أهلي حلب لم يحصل على الرخصة التي تخوله المشاركة.
القويض يبحث عن إنجاز تاريخي
الكرامة يبحث عن تتويج تاسع له في بطولة الدوري ليعزز موقعه كثاني أكثر الأندية السورية تتويجاً بعد الجيش (17 لقباً)، في حين أن مدرب الفريق محمد قويض سيتوج ببطولة الدوري للمرة الخامسة في تاريخه، ليكون ثاني أكثر المدربين تتويجاً بلقب الدوري السوري بعد أحمد الشعار (6 ألقاب جميعها مع فريق الجيش) مع الإشارة إلى أن لقبين فقط من ألقاب الشعار كانا خلال موسم كامل له.
وكان القويض قد أحرز أول ألقابه كمدرب لفريق الكرامة في موسم 2005-2006 حين تسلم مهامه خلفاً لعبد النافع حموية، قبل أن يقود فريق النسور الزرقاء إلى الاحتفاظ باللقب في المواسم الثلاثة التالية، ليكون المدرب الوحيد حتى الآن الذي فاز ببطولة الدوري أربع مرات متتالية، علماً أن اللقب الثامن والأخير للكرامة كان مع القويض في موسم 2008-2009.
الهواش ومحروس يطاردان لقبهما الثاني في الدوري السوري
من جهة أخرى، يتطلع نادي أهلي حلب لإعادة بطولة الدوري إلى خزائنه بعد عشرين عاماً، وتحديداً منذ أن توج باللقب السادس في تاريخه عام 2005 مع مدربه ياسر السباعي آنذاك.
ويحتاج أهلي حلب إلى الفوز على الكرامة في مباراة السبت كي يعتلي منصة التتويج، علماً أن المواجهة التي جمعت الفريقين في الدوي المنتظم انتهت بفوز الكرامة (3-2).
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Alkaramah SC - نادي الكرامة الرياضي (@alkaramah.sc)
وإذا ما توج أهلي حلب فإنها ستكون المرة الثانية التي ينجح فيها المدرب أحمد الهواش في تحقيق اللقب (مدربًا) بعدما كان قد قاد الفريق إلى لقبه الرابع عام 1993.
أما نزار محروس (مدرب الوحدة) فإنه يحلم بتتويج مسيرته التدريبية بلقب مع ناديه الأم (الفائز باللقب مرتين) بعدما صال وجال في الملاعب العربية وحقق العديد من الألقاب.
وفاز محروس بلقب بطولة الدوري السوري مرة واحدة في مسيرته، ولكنها كانت مع فريق الجيش، وفي حال نجح في التتويج بالبطولة فإنه سيكون ثالث مدرب في تاريخ الدوري السوري يحقق اللقب مع ناديين مختلفين بعد زكي ناطور (أهلي حلب 1968 و1977 والشرطة 1980) وطارق جبان (الجيش 2019 وتشرين 2022).
السجل الذهبي لأكثر المدربين تتويجاً
منذ انطلاق الدوري السوري في عام 1967 تناوب على الفوز بلقبه العديد من المدربين المحليين والأجانب، وبما أن عادة تغيير المدربين متأصلة في الأندية المحلية فقد اشترك العديد من المدربين في حصد الألقاب خلال موسم واحد، علماً أن بعضهم أنهى الموسم مع فريق آخر، وبعدهم كان يجلس على المدرجات.
أكثر المدربين تتويجاً بلقب الدوري السوري
(6 ألقاب): أحمد الشعار (الجيش)
(4 ألقاب): محمد قويض (الكرامة) رفعت الشمالي (جبلة)
(3 ألقاب): زكي ناطور (أهلي حلب 2 والشرطة)
(2 لقبان): أفاديس كولكيان (الجيش) جميل جرو (الكرامة) أنور عبد القادر (الفتوة) عبد النافع حموية (الكرامة) موسى شماس (الجيش) أنس مخلوف (الجيش) محمد خلف (الجيش) طارق جبان (الجيش وتشرين) ماهر البحري (تشرين).