قال باريس سان جيرمان إن لاعبه عثمان ديمبيلي سيغيب 6 أسابيع، بينما سيغيب ديزيريه دوي 4 أسابيع بدوره، بعد أن تعرضا للإصابة مع المنتخب الفرنسي في تصفيات كأس العالم 2026.
وتعرض عثمان لإصابة عضلية في فوز منتخب بلاده فرنسا على أوكرانيا بثنائية نظيفة في افتتاح تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026.
وشارك عثمان بديلًا في المباراة، ودخل أرض الملعب مع بداية الشوط الثاني عوض زميله ديزيري دوي، الذي تعرض لإصابة هو الآخر، لكن نجم الباريسي المرشح للفوز بالكرة الذهبية سقط قبل صافرة النهاية، ولم يتمكن من إكمال اللقاء، حيث غادر وهو يشتكي من إصابة عضلية في الدقيقة (81).
وانهالت الانتقادات على ديدييه ديشامب عقب المباراة من طرف بعض المحللين بسبب إشراكه لديمبيلي، حيث قال الصحفي الشهير والناقد دانيال ريولو: "أجد صعوبة في تصديق أنه في كرة القدم اليوم، ومع الرعاية الطبية المقدمة، كيف يمكن لمدرب أن يشرك لاعبًا من دون الحصول على الموافقة الكاملة من الطاقم الطبي؟".
من جانبه، تحدث محلل (RMC) الآخر جان لويس توريه عن مشاركة ديمبيلي مطلع الشوط الثاني، رغم أنه كان غير جاهز كليًّا، بقوله: "أعتقد أن ديشامب ارتكب خطأً إداريًّا.. لأنني أعتقد أن الفكرة كانت أن يشارك عثمان في جزء من المباراة فقط، أو لا يشارك فيها إطلاقًا إذا سارت الأمور على ما يرام".
ديشامب يبرر مشاركة عثمان ديمبيلي
تمثلت إصابة نجم المنتخب الفرنسي في شد في عضلة الفخذ الأيمن، وهي إصابة تختلف عن تلك التي كان يعاني منها خلال الأسبوع الماضي، والتي على إثرها فضل ديشامب تركه على مقاعد البدلاء، وعدم إشراكه أساسيًّا ضد أوكرانيا.
دافع ديشامب عن إشراكه للاعبه خلال الشوط الثاني، وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "هل كان جاهزًا للعب حقًا؟: نعم، وإلا لما أشركته"، في إشارة منه إلى أن لاعبه تجاوز الإصابة القديمة التي كان يعاني منها، ووصل لجاهزية بدنية مناسبة للعب.
وواصل حديثه مبررًا إشراكه: "بالإضافة إلى ذلك، إنها إصابة في الفخذ الآخر. مع أنه لم يشعر بأي ألم عند دخوله، وكان في حالة جيدة. لسوء حظه، حدث ذلك وهذا أمر طبيعي، وكان ليحدث مع لاعب آخر.. لكن بالنظر إلى رأيه والحالة الطبية، لم يكن هناك أدنى قلق".