شارك نيمار جونيور في خسارة فريقه سانتوس المحبطة داخل الديار أمام إنترناسيونال (1-2) ضمن الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري البرازيلي، وكان بطلا للقطة كوميدية في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة.
وتعقد وضع سانتوس أكثر في جدول الترتيب وتراجع بعد هذه الخسارة إلى المركز السابع عشر، ليصبح أحد المهددين بالهبوط، حيث يمتلك في رصيده 14 نقطة من 15 مباريات، في حين يحتل إنترناسيونال المركز العاشر برصيد 20 نقطة حصدها من 15 مباراة.
ولم يقدم نجم برشلونة السابق الشيء الكبير طوال المواجهة، وحصل على تقييم متواضع للغاية، ليغيب عن التهديف للمباراة الثانية على التوالي، حيث يمتلك في رصيده هدفا وحيدا فقط في مسابقة الدوري هذا الموسم، إضافة إلى 3 أهداف سجلها في بطولة "باوليستا".
نيمار يحتفل بهدف غير شرعي!
في الوقت الذي كان فيه سانتوس متأخرا في النتيجة بهدف لهدفين، حاول نجوم الفريق الضغط هجوميا قصد تعديل النتيجة وخطف نقطة على الأقل، إلا أن ذلك لم يتحقق لهم على أرض الواقع، بالرغم من فرصة نيمار الخطيرة في الدقيقة (90+5).
وأرسل نجم السيليساو تسديدة يسارية قوية على الطائر من داخل منطقة الجزاء ثم أسرع نحو الزاوية ليحتفل، ظنا منه أن الكرة تجاوزت خط المرمى، حيث اقترب من جماهير فريقه وشرع في احتفالاته المعتادة، قبل أن يدرك بأن الحكم لم يحتسب الهدف، لأن الحارس سيرخيو روشيت نجح في التصدي للكرة.
وصنع هذا التصرف من لاعب باريس سان جيرمان السابق مشهدا كوميديا، في الوقت الذي لم يصدق فيه اللاعب بأن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، علما أن الدوري البرازيلي لا يعتمد تقنية خط المرمى للتأكد من صحة الأهداف، وأصيب نيمار بإحباط كبير وسط تشجيعات من جماهير فريقه.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقطة، واختلفت الآراء بين من يرى الكرة تجاوزت الخط وأن الهدف شرعي، وبين من يؤيد قرار الحكم بعدم وجود أي شيء، حيث قال مشجع: "كيف هذا لم يحتسب هدفا؟"، وأضاف آخر: "الدوري البرازيلي لا يعتمد تقنية خط المرمى في 2025 هذا محزن".
وأظهرت زاوية أخرى (لمصور هاوي) أن الكرة لم تتجاوز فعلا خط المرمى، وأن قرار الحكم كان صائبا وهذا ما يحسم الجدل بشكل نهائي، في الوقت الذي تزال فيه لقطة الاحتفال مادة دسمة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.