كشفت شركة أديداس العالمية المتخصصة في صناعة الألبسة الرياضية، عن الشعار الشخصي الجديد للاعب لامين يامال نجم فريق برشلونة الإسباني، في تصميم يعكس هوية اللاعب وجذوره وأسلوب لعبه الفريد والمميز.
وبزغ نجم لامين يامال، البالغ من العمر 18 عاما، في سن مبكر بعد أن تألق مع برشلونة ولعب دورا محوريا في تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أمم أوروبا في صيف 2024.
شركة أديداس تفاجئ لامين يامال بتصميم استثنائي
أوضحت الشركة الألمانية في بيان رسمي أن "الشعار الذي تم تصميمه بالتعاون مع اللاعب نفسه، يجمع بين حروف اسمه الأولى ورقم 304، في إشارة إلى الرمز البريدي لحي روكافوندا في مدينة ماتارو، حيث نشأ يامال.
وقدlت العلامة الرياضية التصميم عبر مقطع فيديو منشور على حساباتها الرسمية يظهر فيه اللاعب الشاب وهو يرسم ويصقل حروفه الأولى حتى التوصل إلى الشكل النهائي للشعار، ويتضمن كذلك شكلا لساقه اليسرى على الكرة، بجانب عناصر مستوحاة من الهياكل العمرانية لمدينة برشلونة الكتالونية.
وعبر لامين يامال عن سعادته البالغة بهذه الخطوة قائلا "هذا الشعار يعني لي الكثير لأنه يجمع بين هويتي، وأصولي وطريقة لعبي. رؤية قصتي ممثلة بهذه الطريقة مع أديداس أمر مميز حقاً".
ويمثل الشعار خطوة جديدة ضمن الشراكة بين الدولي الإسباني والعلامة الألمانية، التي وقع معها عقدا خلال فبراير/ شباط 2024، وأصبح من وقتها أحد أبرز سفرائها، داخل الملاعب وخارجها على درب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
من جانبه، أقر يامال أنه يواصل مسيرته بـ "نفس العقلية" التي جعلته نجما لامعا في ملاعب كرة القدم، دون الالتفات إلى الأخبار التي تتناول حياته خارج الملاعب، مقدما الشكر للويس دي لا فوينتي مدربه في منتخب إسبانيا لدفاعه عنه قبل أيام بعد الانتقادات التي ظل يتعرض لها بسبب نمط حياته.
وقال يامال في تصريحات عبر قناة "تي في إي" التلفزيونية "كان لا فوينتي واحدا من أفضل من دافعوا عني بالكلمات المستحقة والدقيقة. قيل الكثير عني مؤخرا وخاصة حول حياتي خارج الملعب، لكن أعتقد أن ما ينبغي الحديث عنه في نهاية المطاف هو ما أفعله داخل المستطيل الأخضر".
وكان دي لا فوينتي قد طالب وسائل الإعلام هذا الأسبوع بالتركيز على ما يقدمه اللاعب فقط داخل الملاعب واحترافيته وساعات العمل خارج المستطيل الأخضر وليس الجدل، مثل حفل عيد ميلاده أو علاقته مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول.
وأكد لامين يامال "أدركت أن كل ما يحدث في حياتي سيكون محور الحديث من جانب أطراف عديدة لأن أمورا شهدتها في حياتي لم أكن على دراية بها، لكني لا أهتم بذلك كثيرا، سواء كان الكلام إيجابيا أو سلبيا واستمع فقط للمحيطين بي، وهم المهمين بالنسبة لي فعلا".