خطف النجم السويدي الشاب، روني بردغجي الأنظار في أول ظهور له بقميص نادي برشلونة، بعدما قدّم أداءً مميزاً تُوّج بهدف رائع، خلال المباراة الودية أمام فيسيل كوبي، والتي أقيمت في مدينة كوبي اليابانية، وانتهت بفوز النادي الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وكان بردغجي، البالغ من العمر 19 عاماً، من أكثر اللاعبين نشاطاً وحيوية في الشوط الثاني من اللقاء، حيث أظهر شجاعة كبيرة ومهارات لافتة، أثمرت عن هدف جميل منح برشلونة التقدم بنتيجة (2-1).
وبدأ اللاعب الشاب اللقاء بحيوية واضحة، وسنحت له فرصة أولى للتسجيل عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بأحد المدافعين، ثم جاءت له فرصة ثانية بعد تمريرة من النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يكن محظوظاً في إنهاء الكرة بنجاح.
ولم يتأخر الرد كثيراً، إذ جاءت المحاولة الثالثة لتكون الثابتة، حيث مرر راشفورد كرة ذكية إلى القائد روبرت ليفاندوفسكي، الذي استغل خبرته بتمرير الكرة خلف الدفاع، لتصل إلى بردغجي المتمركز على حدود منطقة الجزاء، ثم سدد السويدي كرة مقوسة بقدمه اليسرى استقرت في الزاوية اليمنى السفلية لمرمى حارس الفريق الياباني، معلناً الهدف الثاني لبرشلونة.
ماذا قدّم روني بردغجي ضد فيسيل كوبي؟
الهدف جاء تتويجاً لمستوى مميز قدمه بردغجي خلال أقل من 45 دقيقة، حيث أظهر سرعة في الانطلاقات، وثقة كبيرة في استلام الكرة تحت الضغط، وقدرة على التمركز الجيد أمام المرمى، ما جعله أحد أبرز عناصر الفريق في المباراة.
وخلال ظهوره الأول، لمس روني بردغجي الكرة 30 مرة، ومرر 19 تمريرة، منها 16 تمريرة ناجحة بنسبة دقة بلغت 84%، كما قام بصناعة فرصة مفتاحية واحدة، وحاول إرسال عرضية واحدة لكنها لم تكن دقيقة.
وخلال المباراة سدد روني بردغجي ثلاث كرات (واحدة على المرمى، وأخرى خارجه، والثالثة تصدى لها الدفاع)، ونجح في محاولتي مراوغة من أصل اثنتين، وفاز باثنين من أصل ثلاثة صراعات أرضية، فيما فقد الكرة 6 مرات، ولم يرتكب أو يتعرض لأي خطأ، مع تشتيت دفاعي وحيد.
جدير بالذكر أن هذه المباراة شهدت أيضاً الظهور الأول لماركوس راشفورد بقميص برشلونة، كما شارك الحارس الشاب خوان غارسيا، ولاعب الوسط بيدرو فرنانديز، الذي سجل الهدف الثالث للبارسا في الدقائق الأخيرة.