اشتبك أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد مع أحد المشجعين، الذي اقتحم الملعب عقب خسارة الكاميرون 1-0 أمام الرأس الأخضر، في تصفيات كأس العالم.
وأثارت هزيمة الكاميرون الكثير من الانتقادات لأداء أونانا، خصوصًا بسبب تمركزه الغريب في لقطة الهدف، حيث بدا مترددًا في الخروج لمواجهة دايلون ليفرامنتو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد بسهولة من مسافة قريبة.
خطأ جديد من أونانا يكلف الكاميرون الخسارة أمام الرأس الأخضر
بدأت الأزمة الأخيرة عندما دخل أحد المشجعين أرض الملعب وحاول التقاط صورة مع حارس مانشستر يونايتد أندريه أونـانا، الذي لم يتردد في دفعه بيده، قبل أن يرد المشجع بإلقاء زجاجة مياه باتجاه الحارس الغاضب.
جاءت هذه المباراة في وقت صعب للغاية بالنسبة لأونانا، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي يعيش فترة غير مستقرة في مانشستر يونايتد، وسط تقارير قوية تفيد بأنه على وشك الانتقال إلى طرابزون سبور التركي على سبيل الإعارة لمدة موسم.
الحارس يفقد مكانته في مانشستر يونايتد
وكان أونانا قد فقد مكانه في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، بعد أن استبعد من أول ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال وفولهام وبيرنلي، حيث فضل المدرب روبن أموريم الحارس التركي البديل ألتاي بايندر.
وازداد موقف أونـانا تعقيدًا بعد تعاقد يونايتد مع الحارس الشاب سين لامينز قادمًا من رويال أنتويرب البلجيكي مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، في اليوم الأخير من سوق الانتقالات، ما جعله الحارس الثالث أو حتى الرابع في ترتيب الحراس بالنادي.
لا أحد يريد أونانا
رغم ارتباط اسم أونـانا بعدد من الأندية هذا الصيف، إلا أن تقارير متعددة أشارت إلى ضعف الاهتمام الفعلي بالحارس الكاميروني، خاصة في ظل تقييم مانشستر يونايتد له بسعر لا يقل عن 30 مليون جنيه إسترليني.
ووفقًا لصحيفة "ذا أتلتيك"، أبدى نادي موناكو الفرنسي اهتمامًا مبدئيًا بالحارس، لكنه تراجع بعد معرفة القيمة المالية المطلوبة. في المقابل، رفض نادي وست هام فرصة ضمه، معتبرًا أنه لا يمثل إضافة نوعية على مستوى حراسة المرمى مقارنة بالحراس الحاليين.
وكان وست هام قد دعم صفوفه هذا الصيف بضم الحارس مادس هيرمانسن من ليستر سيتي مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، كما يملك ألفونس أريولا الذي انضم في صيف 2022 من باريس سان جيرمان مقابل 11 مليون جنيه إسترليني.
هل ينجح الحارس الكاميروني في إعادة بناء مسيرته؟
بعد عام مضطرب مع مانشستر يونايتد شهد الكثير من الانتقادات والهفوات، يبدو أن أونانا بحاجة ماسة إلى بداية جديدة في مكان مختلف.
ومع اقتراب خطوة الانتقال إلى تركيا، يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع الحارس الكاميروني استعادة مستواه والثقة التي افتقدها مؤخرًا؟