عيّن نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدربًا له، وذلك قُبيل وصول مواطنه النجم ليونيل ميسي، بعد مغادرته باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسبق للمدرب مارتينو، المكنّى بـ"تاتا"، أن أشرف على تدريب ميسي في برشلونة الإسباني وفي المنتخب الأرجنتيني، إضافة إلى فريق نيولز أولد بويز؛ حيث لعب "البرغوث" الصغير في نشأته.
ودرب "تاتا"، البالغ 60 عامًا، أخيرًا منتخب المكسيك الذي خسر أمام "ألبي سيليستي" في دور المجموعات في مونديال قطر العام الماضي في طريق الأخير للفوز باللقب، وسبق له أن أشرف على أتالانتا يونايتد في الدوري الأمريكي وقاده للفوز باللقب عام 2018.
قال المدير الإداري لإنتر ميامي رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس: "نحن سعداء للغاية لأننا نرحب بتاتا في إنتر ميامي. نشعر أنه مدرب يطابق طموحاتنا كنادٍ ونشعر بالتفاؤل بما يمكننا تحقيقه معًا".
وتابع: "تاتا درّب على أعلى المستويات، ونعتقد أن التجربة ستكون مفيدة لنا بشكل كبير؛ إذ نهدف إلى المنافسة على الألقاب".
وأعلن ميسي في وقت سابق هذا الشهر أنه سينضم إلى إنتر ميامي الذي يشترك في ملكيته نجم كرة القدم السابق الإنجليزي ديفيد بيكهام، بعد قرار رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي، إثر انتهاء عقده بعد عامين من مغادرته كتالونيا.
كما ينتظر إنتر ميامي وصول زميل ميسي السابق في برشلونة لاعب خط الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس.
من ناحيته، قال مارتينو: "أنا متحمس للغاية للانضمام إلى نادٍ كبير مثل إنتر ميامي، وأعلم أنه يمكننا معًا تحقيق العديد من الأشياء الرائعة".
وتابع: "النادي لديه البنية التحتية اللازمة ليكون منافسًا رئيسًا في الدوري، وأعتقد أنه مع عمل الجميع الجاد والالتزام يمكننا تحقيق ذلك".
ترك مارتينو بصمته في عالم التدريب مع منتخب الباراغواي، بعدما قاده لاحتلال المركز الثاني في مسابقة كوبا أمريكا عام 2011. لكن بعد تألقه مع نيولز، لم يكن النجاح حليفه مع برشلونة حيث أمضى موسم 2013-2014، قبل أن يتولى المهام الفنية في منتخب بلاده لمدة عامين (2014-2016)، لينتقل بعدها إلى أتالانتا في عام 2016.