سلسلة تاريخية.. ليفربول ينهي سطوة أرتيتا في الدوري الإنجليزي

انتزع ليفربول فوزاً صعباً وغالياً من أنياب ضيفه أرسنال بهدف دون رد، في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد، لينهي تفوق الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب "الغانرز" ضد الكبار.

واستهل ليفربول مشواره في الموسم الحالي بانتصارين بشق الأنفس، أولهما على حساب ضيفه بورنموث 4-2 والثاني على ملعب سانت جيمس بارك ضد نيوكاسل يونايتد بنتيجة 3-2.

وجاءت انطلاقة أرسنال قوية أيضاً، بالفوز في الكلاسيكو على ملعب أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد 1-0 قبل أن يكرم ضيافة ليدز يونايتد بانتصار ساحق بخماسية دون مقابل في الجولة الثانية.

ليفربول ينهي عقدة ميكيل أرتيتا في الدوري الإنجليزي

جاء هدف ليفربول الوحيد بأقدام لاعب خط الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق فقط، ليفجر الفرحة بين عناصر "الريدز" من لاعبين وجهاز فني وجماهير في ملعب أنفيلد التاريخي.

تكبد ميكيل أرتيتا أول خسارة ضد أحد الفرق الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 22 مباراة كاملة لم يتذوق خلالها طعم الهزيمة، وآخرها عندما فاز على غريمه التاريخي مانشستر يونايتد بهدف دون رد في انطلاقة الموسم الحالي.

وسجل ليفربول للمباراة 37 على التوالي في البريميرليغ، كأطول سلسلة تسجيل في تاريخ مشاركاته بالبطولة على الإطلاق، ما يعكس حالة التألق التي يعيشها الفريق مع مدربه الهولندي أرن سلوت.

وفشل أرسنال من جديد، في فك عقدته على ملعب أنفيلد الذي لم يحقق عليه أي انتصار منذ سبتمبر/ أيلول 2012 بهدفين دون رد، حينما كان ميكيل أرتيتا لاعباً بين صفوف الفريق تحت قيادة المدرب الفرنسي التاريخي أرسين فينغر.

كما أنهى ليفربول مسلسل تعثراته أمام أرسنال والذي استمر على مدار آخر 6 مباريات بينهما في الدوري الممتاز، والتي تعادل خلالها 4 مرات وتكبد خسارتين، كأطول سلسلة من عدم الفوز ضد "الغانرز" منذ 8 لقاءات متتالية بين أكتوبر/ تشرين الأول 2007 وأبريل/ نيسان 2011.

بهذا الفوز، عزز ليفربول صدارته لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بـ9 نقاط من 3 انتصارات، ويليه تشيلسي (7 نقاط) من فوزين وتعادل، فيما يحل أرسنال ثالثاً بـ6 نقاط من انتصارين وخسارة.