تلقى الأهلي -حامل اللقب- هزيمته الأولى في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم على يد وصيفه بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب السلام بالقاهرة.
وتلقى العملاق القاهري هزيمته الأولى في الدوري المصري من أصل 4 مباريات، ليتوقف رصيده عند 5 نقاط ويتراجع للمركز الـ12 بجدول الترتيب. فيما رفع بيراميدز رصيده إلى النقطة 8 في المركز الثالث بجدول الترتيب.
ريبيرو "سباك" يقود فيراري
أُشيع عن خوسيه ريبيرو، لقب "سباك"، وذلك على ألسنة جمهور فريقه السابق أورلاندو الجنوب أفريقي، حيث تساءلت الجماهير هناك: كيف يمكن لفريق بايرتس أن يثق بمدرب أوروبي مغمور (درب فقط في فنلندا المتواضعة) ليقودهم إلى النجاح؟
هنا مربط الفرس، فحتى لو حقق نتائج جيدة مع أورلاندو، فهو لا يزال اسمًا أقل من نجوم المارد الأحمر وسيرته الذاتية لا تزال ضعيفة للغاية.
عندما تعاقد الأهلي مع كوكبة من النجوم وجمّع فريق "المليار"، قرر التوفير في بند المدرب بالتعاقد مع ريبيرو، خاصة أنه كان يدفع راتب مدربه السابق مارسيل كولر، لكن فكرة جلب لاعبين نجوم مع مدرب ضعيف أثبت أنها إستراتيجية غير ناجحة.
الفريق الأهلاوي في السابق استفاد من تواضع أسماء المدربين طالما كان يمتلك تشكيلة مدججة بالنجوم، لكن هذا الأمر لم يعد يصلح الآن، فالمدرب غير الكفء قد يورط الفريق ولا يجيد استخدام نجومه، وهو ما يحدث في الأهلي حاليًا.
ريبيرو لا يعرف كيف يستخدم لاعبيه بشكل أفضل، الصورة أعلاه على سبيل المثال توضح متوسط تمركز لاعبي الأهلي أمام بيراميدز، هل فهم أحد الصورة؟ هل هناك أجنحة حقيقية؟ هل من المعقول أن يمتلك الفريق القاهري كل هذا الكم من اللاعبين الهجوميين ولا يستطيع أن يستفيد منهم.
المارد الأحمر مع ريبيرو فشل في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح في كل مبارياته هذا الموسم في الدوري ما عدا مباراة فاركو فقط "صاحب المركز الأخير"، ولم يسجل في آخر مباراتين.
هناك أكثر من حالة فشل فيها الفريق الأحمر حتى في الخروج من مناطقه لفترة طويلة من الوقت، نظرًا لأنه لا توجد إستراتيجية واضحة من المدرب الإسباني في بناء الهجمة، أحيانًا تشعر أن الفريق غير مستوعب لأفكار المدرب بشأن البناء من الخلف والكرات الطويلة.
وليد الكرتي ذكّر الأهلي بالماضي القاسي
أهم ما يميز لاعب مثل وليد الكرتي الذي يلعب في وسط الملعب الهجومي، أنه فجأة يتحول لمهاجم دون أن يلاحظه أحد، لذلك سجل عدداً كبيراً من الأهداف لقدرته على التمركز داخل منطقة الجزاء والحسم، كما فعل في لقطة هدفه الشهير في مرمى الأهلي نفسه في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 وهو مع الوداد.
عدة أهداف سجلها الكرتي بفضل اختراقه من الخلف للأمام، وهو يمتاز بهذه النقطة واليوم سجل هدفين من 3 لمسات فقط داخل منطقة جزاء الأهلي، وكانت كل تسديداته على المرمى (4/4 بنسبة 100)، واستطاع صناعة فرصة واحدة، وقد سجل الهدفين من أهداف متوقعة بلغت 0.33 هدف فقط، ما يؤكد القدرة الكبيرة للاعب المغربي في عملية التسجيل وحسم الفرص.