رونالدو يواصل إغضاب جماهير بلد الوليد.. هل اقتربت النهاية؟

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 5 مايو 2025

بينما كانت جماهير برشلونة تتابع الريمونتادا التي قام بها فريقهم في ملعب خوسيه زوريلا على حساب بلد الوليد في الجولة الرابعة والثلاثين من الليغا التي ضمنت له المحافظة على فارق النقاط الأربعة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد قبل مباراة الكلاسيكو المرتقبة يوم السبت المقبل، حرصت جماهير فريق بلد الوليد على توجيه رسالة واضحة إلى رئيس النادي (الظاهرة البرازيلية) رونالدو دا ليما بأن الوقت قد حان ليبيع حصته من أسهم النادي والبالغة نسبتها (51%) لشخص آخر، وذلك اعتراضاً على سياساته التي جعلت الفريق يهبط للمرة الثالثة في عهد البرازيلي الذي جلس على سدة الرئاسة منذ صيف عام 2018.

وألقت جماهير بلد الوليد أوراقاً على هيئة أموال من فئة (500 يورو) تحمل صورة النجم البرازيلي رونالدو على الأرض وهتفت بصوت مسموع: (أخبروه أن عليه الرحيل) وذلك قبل صافرة البداية للمباراة التي شهدت تقدم بلد الوليد في الشوط الأول بهدف قبل أن يخسر في النهاية بهدفين، ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الأخير وبفارق 19 نقطة عن صاحب المركز السابع عشر (جيرونا)، لتتأكد عودته إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد فقط أمضاه في الليغا.

        عرض هذا المنشور على Instagram                      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Kwabena Tharcious‎‏ (@‏‎kwabena_tharcious‎‏)‎‏

صور صادمة للظاهرة رونالدو

وعلى عكس المواسم الماضية فإن رونالدو لم يظهر في المدرجات خلال مباريات فريقه هذا الموسم منذ الجولة الافتتاحية أمام إسبانيول، لكن ما زاد من حدة غضب جماهير الفريق عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت الصور ولقطات الفيديو للظاهرة البرازيلية وهو يخرج مساء السبت (بعد ساعات من مباراة برشلونة) من أحد المطاعم في العاصمة مدريد وهو في حالة ترنح، حيث احتاج لمساعدة مرافقيه من أجل الوصول إلى سيارته.

فيما كانت الصور التي أظهرته وهو يتابع نهائي دورة مدريد للأساتذة بكرة المضرب يوم أمس الأحد بين كاسبر رود وجاك درابر، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لمشجعي فريق بلد الوليد الذين طالبوا برحيله بشكل فوري وتسليم إدارة شؤون النادي إلى شخص يحرص على مصلحة الفريق ويرتقي به إلى مستوى بقية أندية الليغا من أجل البقاء فيها وعدم مواجهة كابوس الهبوط في كل مرة.

حياة الليل التي قضت على الظاهرة

اشتهر الظاهرة خلال الفترة التي أمضاها في الملاعب، كالعديد من لاعبي البرازيل، بعشقهم لحياة الليل والسهر والكرنفالات، وهو ما أثر على مسيرته بشكل لافت حسب الكثير من النقاد، الذين يرون أن إنجازاته التي حققها مع منتخب بلاده البرازيل لا تتناسب البتة مع تلك التي عرفها في مسيرته برفقة كبار الأندية الذين لعب لهم وفي مقدمتهم برشلونة وريال مدريد وميلان والإنتر.

وكان رونالدو قد اختتم مسيرته في نادي كورينثيانز حيث قاده للفوز بلقب بطولة ولاية باوليستا وكأس البرازيل عام 2009، قبل أن يعلق حذاءه في عام 2011، وفي عام 2018 اتخذ خطوة مفاجئة بشرائه لـ51% من أسهم نادي بلد الوليد عقب صعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، لكن سياساته لم تقد النادي إلى ما هو أفضل من المركز الثالث عشر في موسم (الكورونا) 2019-2020، علماً أنه منذ الموسم التالي لعب دور (الهابط والصاعد) ما بين الدرجتين الأولى والثانية.

وعلى مستوى الحياة الشخصية تزوج النجم البرازيلي خمس مرات، كان آخرها في يوليو/ تموز عام 2023 من سيدة الأعمال البرازيلية سيلينا لوكس، علماً أنه تورط في العديد من الفضائح والعلاقات غير الشرعية التي أسفرت إحداها عن اعتراف بواحد من أطفاله الأربعة.

Image
جماهير بلد الوليد تطالب رونالدو ببيع حصته ومغادرة رئاسته للنادي (Getty)
Live updates
Off
Long title
الظاهرة رونالدو يواصل إغضاب جماهير بلد الوليد.. هل اقتربت النهاية؟
Author Name
Opinion article
Off
Source
Countries
Show in tags
Off
Caption
جماهير بلد الوليد تطالب رونالدو بترك رئاسة النادي وبيع حصته (Getty)
Show Video
Off