هزم أرسنال منافسه مانشستر يونايتد في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين على ملعب "سو في" بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية ضمن استعدادات الفريقين الإنجليزيين للموسم الجديد.
المباراة انتهت لصالح "الغانرز" بهدفين لهدف رغم تقدم اليونايتد بهدف راسموس هويلند في الدقيقة العاشرة، لكن أرسنال ردّ بهدف التعادل عن طريق غابرييل جيسوس في الدقيقة السادسة والعشرين، قبل أن يضيف غابرييل مارتينيلي الهدف الثاني في الدقيقة الحادية والثمانين.
ورغم انتصار أرسنال وعدم انتهاء اللقاء بالتعادل، إلا أنّ كثيرين فوجئوا باتجاه الفريقين للعب ركلات ترجيح، وهي الركلات التي أسفرت عن فوز مانشستر يونايتد بنتيجة 3-4 في لحظات تألق فيها حارس الأخير أندريه أونانا.
والحقيقة أنه في الصيف الماضي كانت المصادفة أنّ الفريقين نفسهما تواجها في الولايات المتحدة على ملعب متلايف وانتهت بفوز مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين، لكن الفريقين اتجها كذلك إلى نقطة الجزاء وخاضا ركلات ترجيحية انتهت كذلك بفوز "الشياطين الحمر".
أرسنال ومانشستر يونايتد والسر وراء ركلات الجزاء؟
السر في ذلك هو أن أرسنال ميكيل أرتيتا واليونايتد إريك تين هاغ، اتفقا على أن تقام ركلات ترجيح بين الفريقين بغض النظر عن نتيجة المباراة الأصلية استغلالًا لاحتشاد عشرات الآلاف من الجماهير لمشاهدة المباراة، وهو ما يشكل فرصة جيدة ليتدرب اللاعبون على ركلات الترجيح وسط حشود جماهيرية ما يضاعف من قيمة التدريب بسبب الضغط الذي تشكله الجماهير.
ومن المرجح أن يكون الأمر قد تكرر في مباراة الليلة للغرض ذاته، ولو أنه يبدو أنّ مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا بحاجة إلى تحسين مستوى فريقه في الركلات الترجيحية بعدما خسر مجددًا مثل الصيف الماضي.
الطريف أن اليونايتد قد تعرض لموقف جديد مشابه في صيف 2018 عندما واجه ميلان الإيطالي في مباراة ودية بكأس الدولية للأندية الأبطال، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل هذه المرة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح رغم إقامة البطولة بنظام الدوري.
لكن آنذاك كان نظام البطولة يقضي بعدم وجود تعادل بل يحصل الفائز في الوقت الأصلي على ثلاثة نقاط بينما يحصل الفائز من ركلات الترجيح على نقطتين والخاسر على نقطة، ومن ثم وصل اليونايتد وميلان إلى محطة ركلات الترجيح التي استمرت بطريقة ماراثونية شهدت تسديد 26 ركلة لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 8-9.