أكد طارق خوري الرئيس الأسبق لنادي الوحدات أن إقالة التونسي قيس اليعقوبي وتعيين الصربي داركو بدلاً منه، ليس الحل الذي تطالب به الجماهير بعد الخسارة أمام الرمثا في مستهل المشوار في بطولة الدوري الأردني.
وانتقد طارق خوري عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، عمل مجلس الإدارة الحالي حيث أشار إلى أنه يتوجب عليه البدء بعملية الإصلاح الحقيقي، لكن إدارة النادي عملت على "تخدير" الجماهير من خلال إقالة مدرب وجلب آخر.
ويمر المارد الأخضر بظروف إدارية ومالية وفنية صعبة، سيكون لها انعكاسات سلبية على فريق كرة القدم الذي في حال بقي على ما هو عليه من حيث اللاعبين فإنه لن ينافس على أي بطولة هذا الموسم.
رسالة طارق خوري لإدارة نادي الوحدات
وقال طارق خوري الذي يعد أفضل رئيس ناد تسلم دفة قيادة نادي الوحدات وبعهده حقق العديد من الألقاب المحلية: "تغيير الجهاز الفني، حل جزئي صغير في مسلسل طويل من الفشل".
وأضاف مخاطباً إدارة النادي: "المشكلة أنكم قمتم بتأجيل عملية الإصلاح الشامل، وقررتم الاعتماد على لعبة التخدير الجماهيري، إقالة المدرب وانتهى الأمر".
وتساءل خوري: "من تحمّل المغامرة عندما خسرنا من الرمثا؟ أين الجرأة بالمحاسبة؟ أين المسؤولية؟ التغيير الفني لا يكفي، والنادي بحاجة إلى عمليات جراحية حقيقية لاستئصال الورم اللي فوت علينا عشرات البطولات".
وأكمل: "كل واحد فيكم مسؤول في مكانه، في قراره، وفي سكوتُه، الرجولة ليست بالكلام، الرجولة بالاستقالة، فالتجارب أثبتت أنكم عاجزون، ليس لديكم رؤية رياضية، ولا قدرة إدارية، ولا حتى جهد شخصي تبذلوه".
وقال: "وأنا على ثقة، نصف الإدارة لو استقالت، لن تجد مكاناً لها سوى البيت، لأن نادي الوحدات هو الوحيد اللي احتواهم، وجعل لهم وجوداً". وكشف خوري: "المصيبة تتمثل أنكم ستواصلون البحث عن شماعة جديدة، فاسم النادي وتاريخه ليس مهماً، المهم هو أنفسكم والكرسي".
وأردف: "علاج الأورام السرطانية قد يعطي نتائج مؤقتة، وهذه غايتكم، فليس مهماً أن النادي ينزف، المهم أن يبقى العلاج "شغّال"، لتواصلوا استمراركم بالإدارة".
وختم خوري كلماته بالقول: "الحقيقة واضحة، من دون استئصال الورم من جذوره، ستدمرون النادي وتاريخه مقابل أن تحافظوا على وجودكم الإداري".