لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد.. تغير اسم حارس مانشستر يونايتد في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال الذي تفوق بهدف دون رد، لكن نفس الأخطاء وثغرة حراسة المرمى تطل برأسها من جديد لتهدد بإفساد موسم اليونايتد.
اليونايتد قدّم مباراة جيدة للغاية أمام أرسنال وصنع الكثير من الفرص والمحاولات، وكان الفارق في مباراة اليوم في حراس المرمى.
كان حارس أرسنال ديفيد رايا رائعًا، فيما ارتكب حارس اليونايتد ألتاي بايندير خطأً فادحًا تسبب في الهدف. ورغم طوله ذي الممترين تقريباً، كان الحارس التركي ضعيفًا جدًا ومترددًا في التعامل مع الركلة الركنية التي أدت لهدف الفوز.
ورغم الجدل التحكيمي الذي أثير بشأن اللقطة، كان يجب أن يكون الحارس أقوى، خاصة أنه في منطقته. وبات مركز حراسة المرمى في اليونايتد مشكلة يمكن حلها قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع دوناروما مثلاً، إذ إن أندريه أونانا (الذي غاب للإصابة) ارتكب نفس خطأ بايندير بهدف مشابه الموسم الماضي أمام وولفرهامبتون، ووقع في الكثير من الأخطاء.
دوناروما الحل لمشكلة مانشستر يونايتد
خلال فترة الانتقالات الصيفية تعاقد اليونايتد مع صفقات مهمة عززت جودة الفريق، لكنه سيكون عليه الآن ضم حارس جديد، واستغلال فرصة توافر اسم بحجم حارس مرمى باريس سان جيرمان جانلويجي دوناروما، الذي يرفض الاستمرار مع بطل أوروبا ويرغب في الرحيل.
عرض باريس سان جيرمان على الحارس الإيطالي عقدًا جديدًا لضمان استمراره، لكنه رفض الشروط، وعلى ما يبدو فهو في طريقه للرحيل بعد أن غاب عن مباراة باريس أمام توتنهام في كأس السوبر الأوروبي.
لكن كما نشرت شبكة "أثلتيك" فإن يونايتد لن يقوم بأي تحرك رسمي لضم أي حارس مرمى جديد إلا برحيل أونانا، ولن يتم إبرام أي صفقة جديدة إلا بتوفر مركز شاغر.
سيكون على اليونايتد اتخاذ القرار الصعب بإبعاد أونانا والتعاقد مع دوناروما، فأخطاء أونانا الشخصية نفسها جعلت مانشستر يونايتد يخسر الكثير من النقاط، وتكرر الأمر اليوم مع بديله، وبالتالي فخطأ واحد من حارس المرمى قد يفسد كل شيء جيد في الفريق.