عانى الفرنسي ريان شرقي من خيبة أمل كبيرة، بعد ظهوره بمستوى متواضع للغاية خلال مواجهته الأولى مع مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد" خلال الموسم الجاري، وهو ما تسبب في سقوط رجال بيب غوارديولا أمام توتنهام هوتسبير 0-2.
على الرغم من فوز مانشستر سيتي في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي للموسم الجديد 2025-2026، برباعية بيضاء على وولفرهامبتون، إلا أن النادي السماوي خسر في أول المباريات على ملعبه أمام توتنهام هوتسبير، وسط أداء متواضع من شرقي صاحب الأصول الجزائرية، الذي حصل على تقييم بلغ 7.2 من أصل 10 نقاط في المباراة.
غامر بيب غوارديولا بإشراك ريان شرقي أساسيًا أمام توتنهام هوتسبير، لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا واجه مشكلات كبيرة في التحرك عبر المساحات الفارغة، والمساهمة في الضغط على دفاع الخصم، مع تقديم التمريرات المعقدة إلى إيرلينغ هالاند في مناطق الهجوم، وهو ما كشف عن معاناة كبيرة يعيشها النادي السماوي في خط الوسط، بعد رحيل نجمه المخضرم كيفين دي بروين هذا الصيف.
تطرق موقع "ترانسفير ماركت" في تقرير خاص إلى خيبة الأمل التي عاشها شرقي أمام توتنهام هوتسبير، مؤكدًا أن اللاعب الشاب غادر الملعب بصورة مبكرة عند الدقيقة 54، حينما قرر غوارديولا إشراك برناردو سيلفا عوضًا عنه.
ريان شرقي يعاني مع مانشستر سيتي
لا يزال من المبكر الحكم على مسيرة شرقي مع مانشستر سيتي، في ظل حاجة اللاعب لمزيد من الوقت للتأقلم مع الحياة في إنجلترا، إلى جانب التكيف مع طبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز القائمة على السرعة والقوة البدنية.
ما هو مؤكد، أن الجماهير لن تنتظر التألق من ريان شرقي كل أسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعجز عنه أبرز اللاعبين في البريميرليغ، على غرار محمد صلاح مع ليفربول، وإيرلينغ هالاند بصحبة مانشستر سيتي.
الأداء المتواضع الذي ظهر عليه النجم الشاب أمام توتنهام هوتسبير، يؤكد أن العديد من الجوانب بات لزامًا على شرقي العمل على تحسينها، أهمها لياقته في المباريات الكبرى، حتى يتسنى للجماهير رؤية النسخة الأفضل من صاحب الأصول الجزائرية التي تصل قيمته التسويقية إلى 45 مليون يورو في الوقت الراهن.