تعثر النادي الأهلي بقيادة مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو بالتعادل السلبي بدون أهداف أمام مضيفه غزل المحلة، ضمن منافسات الجولة الرابعة لبطولة الدوري المصري الممتاز.
التعادل هو الثاني للأهلي هذا الموسم في بطولة الدوري في 3 مواجهات فقط خاضها الفريق ببطولة الدوري المصري، بعد أن تعادل في الجولة الأولى أمام مودرن سبورت، ثم الانتصار على فاركو بأربعة أهداف مقابل هدف في ثاني الجولات.
ورفع الأهلي رصيده إلى 5 نقاط بعد أن فقد 4، وذلك قبل مواجهة هامة في الجولة المقبلة أمام بيراميدز، قد تحدد مصير المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
خوسيه ريبيرو أول مدرب يحقق انتصارا وحيدا في بدايته مع الأهلي
وحقق ريبيرو رقمًا سلبيًا تاريخيًا بصفته مديرًا فنيًا للنادي الأهلي، حيث أصبح أول مدرب منذ بداية القرن الحادي والعشرين، يحقق انتصارا وحيدا فقط في أول 6 مباريات بمنصب مدرب "الشياطين الحمر".
وتولى ريبيرو تدريب الأهلي قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، ومع الاعتراف بصعوبة المهمة، إلا أن الفريق لم يحقق سوى انتصارًا يتيمًا منذ بداية مشوار مدرب أورلاندو بايرتس السابق مع الفريق، جاء أمام فاركو، فيما اكتفى الفريق بـ 4 تعادلات، والهزيمة في مباراة أمام بالميراس البرازيلي، لتصبح انطلاقة المدرب الإسباني واحدة من أسوأ الانطلاقات لمدير فني لـ "القلعة الحمراء" على مر التاريخ.
وبالمقارنة بالمدرب السابق السويسري مارسيل كولر، فإن ذلك الأخير حقق الانتصار في أول 6 مباريات له كمدير فني للنادي الأهلي، أما البرتغالي ريكاردو سواريش الذي لم تستمر رحلته طويلًا، فقاد الفريق لتحقيق 3 انتصارات في أول 6 مباريات، بالإضافة لهزيمتين وتعادل وحيد في بداية لم تكن جيدة أيضًا.
وبالنسبة للمدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، فقاد "المارد الأحمر" لتحقيق 5 انتصارات وتعادل وحيد في أول 6 مباريات له مع الفريق، وهو نفس السجل لانطلاقة الفرنسي باتريس كارتيرون، والهولندي مارتين يول، مقابل 6 انتصارات للسويسري رينيه فايلر، 4 للأوروغواياني مارتين لاسارتي إضافة لتعادل وهزيمة.
أما البداية التي كانت مقاربة لبداية ريبيرو الحالية مع الأهلي، فكانت تتعلق بالمدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الذي قاد الفريق لتحقيق انتصارين فقط في أول 6 مباريات، إضافة لتعادلين منهما واحد انتهى بالانتصار بركلات الترجيح على الزمالك والتتويج بكأس السوبر المصري، إضافة لهزيمتين.
وبالرغم من البداية الصعبة لـ ريبيرو والتعرض لهزيمة واحدة فقط، إلا أن بدايته هي الأسوأ لمدرب رئيسي يقود الأهلي منذ بداية القرن الحالي، عندما يتعلق الأمر بتحقيق الانتصارات بعد أول 6 مباريات في منصب المدير الفني.