قدم المدير الإداري للفريق الأول بالنادي الفيصلي الأردني، ليث عجاج، ورقة بحثية حول التحديات التي تواجه تحقيق التوازن بين التزامات الأندية واستدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية، ووضع عديد الحلول لهذه المعضلة.
وكتب عجاج -في ورقته البحثية التي وصلت "winwin" نسخة منها حصريًّا- أن مديري الأندية يواجهون تحديات عديدة في تحقيق التوازن بين مصالح النادي واستدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية.
وأضاف أن "هذه التحديات تعد ملحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعقوبات المفروضة على اللاعبين، وكيف يمكن لهت أن تؤثر في قرارات استدعاء المنتخبات الوطنية".
ويرى عجاج أن تحقيق التوازن بين النادي والالتزام الوطني للاعب يشكل تحديًّا حقيقيًّا، فبالرغم من أن اللعب للمنتخب الوطني يعد شرفًا كبيرًا من قبل اللاعبين، إلا أن الأندية تواجه تحديات في تأمين استمراريتهم لتقديم أفضل أداء مع الفرق.
وأوضح أنه "في بعض الحالات قد تفرض الأندية عقوبات على اللاعبين بسبب عدم الالتزام بالتعليمات الإدارية أو سلوك غير لائق، ومع ذلك يمكن أن يثير استدعاء اللاعب للمنتخب الوطني أسئلة حول تأثير هذه العقوبات، وما إذا كانت تعد فعالة بما يكفل الالتزام الكامل من قبل اللاعب".
سبل تحقيق التوازن
وقدم عجاج عديد السبل لتحقيق التوازن على النحو التالي:
التواصل الفعال: يعد التواصل المفتوح والفعال بين الأندية والمنتخب آسياسًا، ويمكن للحوار المستمر أن يقود إلى فهم أفضل للتحديات المتبادلة، والبحث عن حلول مشتركة.
توثيق العقوبات: يجب توثيق العقوبات بشكل واضح ومحدد في عقود اللاعبين، مع التأكيد على أن الالتزام بالتعليمات الإدارية يعد عاملًا مهمًا في تقييم الأداء.
مراعاة السياق: يجب على الأندية أن تقدم تقارير إدارية مفصلة حول السياق الذي أدى إلى فرص العقوبات، قد تكون هذه التقارير مفيدة لتوضيح الظروف للجهات المسؤولة في المنتخب الوطني.
التفاوض الدبلوماسي: يمكن أن يكون التفاوض بشكل دبلوماسي حول الظروف الفريدة للاعبين، هو وسيلة للتوصل إلى تفاهم متبادل يخدم مصالح الجميع.
واختتم عجاج ورقته البحثية بالتأكيد على أنه يتوجب على الأندية والمنتخبات الوطنية العمل معًا لتحقيق التوازن الصحيح بين الالتزام مع النادي والواجب الوطني، من خلال الحوار المستمر وتحقيق التفاهم، ويمكن تجنب الصدام وضمان استمرارية نجاح اللاعبين على المستويين الوطني والنادي.