صاحب انتقال المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل جدلًا واسعًا في الصحافة المحلية البرازيلية والعالمية، بعد أن أسدل الستار على مسيرته مع ريال مدريد.
سيكون كارلو (65 عامًا) أمام تحد صعب مع المنتخب البرازيلي، حيث يطمح لأن يكون أول مدرب أجنبي يقود منتخبًا إلى لقب كأس العالم، حينما يشرف على السليساو في مونديال 2026.
هذه هي أول تجربة على الإطلاق لأنشيلوتي مع المنتخبات الوطنية، حيث اقتصرت مسيرته على الأندية، وأبرزها ريال مدريد وميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ ونابولي.
أزمة صاحبت انتقال أنشيلوتي إلى البرازيل
طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) نظيره البرازيلي، بإيضاحات حول عمولة الوسيط الذي أشرف على صفقة انتقال أنشيلوتي إلى المنتخب البرازيلي، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الإسبانية (EFE) الجمعة.
وذكر المصدر أن الوسيط دييغو فيرنانديز غير مسجل كوكيل أعمال في كشوفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يعد ذلك خرقًا للوائح الاتحاد يستوجب إصدار عقوبات.
وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم من نظيره البرازيلي إرسال كافة الوثائق والرسائل المتعلقة بالاتفاق الموقع مع دييغو فيرنانديز في صفقة أنشيلوتي، بما فيها إيصالات سداد عمولة فيرنانديز.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان رسمي إنه يدرس الموقف، وأوضح أن الاتفاق مع كارلو له طابع سري، وجرى التفاوض من قبل الرئيس السابق إدنالدو رودريغيز المقال في أبريل/ نيسان الماضي، على خلفية تزوير محتمل في توقيع وثيقة.
أما دييغو فيرنانديز فأوضح للصحافة البرازيلية أنه يعمل حاليًّا على تقنين وضعه كوكيل وسيط في كرة القدم، وسيتقاضى المال مقابل تحركاته من أجل التعاقد مع أنشيلوتي، بعد الانتهاء من الإجراءات.
ويستهل المدرب المخضرم مسيرته مع منتخب البرازيل حينما يواجه الإكوادور وباراغواي في الجولتين 15 و16 من تصفيات كأس العالم 2026، يومي 6 و11 من شهر يونيو/ حزيران المقبل.