كشف مصدر خاص لـwinwin سر تهميش مدرب منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش للثنائي الواعد إبراهيم مازا وأنيس حاج موسى من خياراته الفنية والأساسية، وفي مباراتي بوتسوانا وغينيا بالجولتين السابعة والثامنة من تصفيات مونديال 2026 رغم الأداء المخيب للاعبين مثل رياض محرز وسعيد بن رحمة وحسام عوار.
وتعرّض بيتكوفيتش لهجوم جماهيري كاسح بعد مباراتي بوتسوانا وغينيا بسبب الأداء الضعيف والتعيس للمنتخب الجزائري، بالإضافة إلى استبعاده لأسماء واعدة تحظى بشعبية جارفة وسط الجماهير الجزائرية، على غرار الثنائي أنيس حاج موسى وإبراهيم مازا.
ويُصنّف أنيس حاج موسى (23 عاماً) وإبراهيم مازا (19 عاماً) في خانة اللاعبين الواعدين بمنتخب الجزائر، واللذين سيبنى عليهما مستقبل "الخضر" في الفترة المقبلة، لكن اللاعبين لم يحصلا لحد الآن على فرصتهما مع المدرب السويسري رغم الضغط الجماهيري الكبير.
وجمع "الخضر" أربع نقاط من مواجهتي بوتسوانا (3-1) وغينيا (0-0) في الحولتين السابعة والثامنة من تصفيات مونديال 2026، ليتأجل تأهلهم المباشر إلى النسخة المقبلة من كأس العالم إلى الجولة المقبلة على الأقل، حيث يحتاج المنتخب الجزائري لثلاث نقاط من مباراتيه الأخيرتين لضمان التأهل إلى المونديال للمرة الخامسة.
Winwin يكشف سر استبعاد بيتكوفيتش لإبراهيم مازا وأنيس حاج موسى
تحدث مصدر خاص لـ"winwin" عن الأسباب الحقيقية لاستبعاد بيتكوفيتش لكل من أنيس حاج موسى وإبراهيم مازا عن خياراته الفنية والتشكيل الأساسي "للخضر" رغم إمكاناتهم الفنية الكبيرة، وتألقهما اللافت مع نادييهما في هولندا وألمانيا على التوالي، بالإضافة إلى شعبيتهما الجارفة لدى الجزائريين بعد أن اختارا اللعب مع الجزائر في سن صغيرة.
وقال ذات المصدر: "بيتكوفيتش يُقدّر فعلاً قدرات اللاعبين الواعدين، لكنه لا يريد الضغط عليهما ووضعهما في ظروف صعبة لا تسمح لهما بتقديم المستويات المنتظرة منهما"، وأوضح: "اللاعبان لم يتأقلما حالياً مع الظروف الصعبة للعب في قارة أفريقيا وطريقة لعب المنتخبات الأفريقية، ويحتاجان لبعض الوقت للتعلم والتكيف بتقدير مدرب المنتخب الجزائر".
وكان مدرب "الخضر" استبعد إبراهيم مازا عن مباراة بوتسوانا بقرار انضباطي لتأخره عن الالتحاق بمعسكر "الخضر"، في حين لم يوجه الدعوة أيضاً لنجم نادي فينورد الهولندي ليكون في قائمة المباراة، قبل أن يدخل اللاعبان في قائمة لقاء غينيا، حيث شارك نجم فينورد الهولندي لبضع دقائق، في حين اكتفى مازا بمتابعة المواجهة من دكة البدلاء.
ويرى الكثير من الجزائريين بأن لاعبَي الدوريين الألماني والهولندي يستحقان الوجود ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري على حساب لاعبين آخر، على غرار رياض محرز بالنسبة لحاج موسى، وحسام عوار بالنسبة لإبراهيم مازا بحكم مركز كل لاعب على حدة بأرض الملعب.