كشف مصدرٌ خاص لمنصة winwin عن السر الحقيقي وراء وجود المدير الفني المصري علي ماهر بشكلٍ مفاجئ، صباح اليوم الأحد، في مقر النادي الأهلي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يسيطر الغموض على مستقبل المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد خسارة العملاق الأحمر أمام بيراميدز في الدوري المصري، وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بإقالته على الفور، الأمر الذي زاد من حدة التكهنات، بعد ظهور علي ماهر بشكل مفاجئ في مقر الأهلي المصري.
أكد مصدر winwin أن وجود المدرب المصري في مقر الأهلي لم يكن بغرض عقد أي اجتماعات إدارية أو فنية مع مسؤولي القلعة الحمراء، بل اقتصر على حضوره لمقر الشهر العقاري الكائن داخل فرع الجزيرة، من أجل إنهاء بعض الإجراءات القانونية الخاصة بعمل توكيل شخصي.
وأشار المصدر إلى أن علي ماهر لم يلتق بمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، أو أي من أعضاء مجلس الإدارة، كما تداولت بعض الأخبار، ما يعني أن توليه منصب المدير الفني في القلعة الحمراء لا يعدو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد أكدت أن علي ماهر اجتمع مع الخطيب تمهيدًا لتوليه القيادة الفنية للفريق، خلفًا للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، وهو ما نفاه المصدر جملةً وتفصيلًا، مشددًا على أن ما جرى لا يعدو كونه إجراءً إداريًّا شخصيًّا، لا علاقة له بأي مفاوضات رياضية.
علي ماهر بعيد عن تدريب الأهلي
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد فيه النادي الأهلي أجواء مشحونة على خلفية النتائج السلبية للفريق الأول لكرة القدم، خلال الأسابيع الماضية، إذ علمت winwin من مصدر خاص أن اجتماعًا طارئًا يُعقد في هذه الأثناء داخل مقر النادي، برئاسة محمود الخطيب، وبحضور كل من زكريا ناصف عضو لجنة التخطيط، ومحمد يوسف المدير الرياضي، وذلك لمناقشة مستقبل الجهاز الفني بقيادة ريبيرو، في ظل تراجع مستوى الفريق وغياب الانتصارات.
الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري المصري الممتاز، فجرت الغضب الجماهيري داخل المدرجات، حيث علت أصوات الهتافات المطالبة برحيل المدير الفني الإسباني.
لم يتمكن الأهلي تحت قيادة خوسيه ريبيرو في الدوري المصري الممتاز، سوى حصد فوز وحيد من أصل أربع مباريات، مقابل تعادلين وخسارة، وهو ما دفع الكثيرين للمطالبة بالإطاحة برأس المدرب الإسباني على الفور.
جدير بالذكر أن ريبيرو تولى تدريب الأهلي قبل انطلاق كأس العالم للأندية التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا، غير أنّ الفريق لم يحقق النتائج المرجوة وودع البطولة مبكرًا من دور المجموعات، في واحدة من الخيبات الكبرى لجماهيره.