وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB على تمديد تجربة استخدام كاميرا على جسم الحكم إلى كل من المسابقات المحلية والدولية في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاختبارات الناجحة لكاميرات الجسم التي ارتداها الحكام في كأس العالم للأندية 2025، بالنسخة الأخيرة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان مجلس IFAB قد سمح في الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم في مارس/ آذار الماضي باقتصار استخدامها في البداية على بطولات الفيفا فقط، انتظارًا لمعرفة نتائج التجربة ومدى استفادة اللعبة بهذه الفكرة، وتأثيرها في القرارات التحكيمية سلبًا أو إيجابًا، ومدى تقييم تقديمها لمعلومات وتعليقات قيمة في البطولة.
وعلمت منصة winwin أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB وضع شرطًا لاستخدام التقنية والتجربة، حيث يجب على المسابقات المحلية أو القارية الراغبة في المشاركة في التجربة الحصول على إذن من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي سيدعم المشاركة من خلال تقديم توصيات مفصلة ومواصفات فنية، لضمان التنفيذ بشكل سليم.
الجدير بالذكر أنه بعد نجاح التحكيم في إدارة مباريات كأس العالم للأندية، قرر فيفا إجراء المزيد من الاختبارات لنظام دعم الفيديو لكرة القدم (FVS)، بدلًا من استخدام غرفة تقنية الفيديو VAR، في بطولة كأس العالم للشباب في تشيلي سبتمبر/ أيلول المقبل.
IFAB يوسع تجربة كاميرا الحكم
يأتي استخدام تقنية دعم الفيديو لكرة القدم (FVS) في البطولة، في أعقاب التجارب التي تم تنفيذها العام الماضي في كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا في كولومبيا، وكأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا في جمهورية الدومينيكان.
جاءت تجارب FVS استجابة لطلبات عديدة من الاتحادات الأعضاء لإيجاد طريقة بديلة وفعّالة من حيث التكلفة لاستخدام التكنولوجيا لدعم حكام المباريات. على عكس نظام حكم الفيديو المساعد (VAR)، لا يستخدم FVS حكام فيديو مخصصين، ويقع العبء على عاتق المدربين المعنيين، الذين يُسمح لهم بتقديم عدد محدود من طلبات المراجعة في كل مباراة، عندما يرون خطأً واضحًا وجليًّا قد وقع في حالات تغيير نتيجة المباراة، مثل الأهداف أو قرارات ركلات الجزاء أو حالات البطاقة الحمراء المباشرة أو حالات الخطأ في تحديد الهوية. كما يمكن للاعبين أن يوصوا مدربيهم بطلب المراجعة.