وصف نجم المريخ السابق أمير مصطفى الأوضاع بناديه بالصعبة والمأسوية، باستمرار الصراعات والفراغ الإداري بعد استقالة الرئيس عمر النمير وأعضاء إدارته، وشدد على التزام الهدوء ودعم الكيان حتى يتجاوز الأزمة الحالية، تجنباً لمزيد من الأضرار والخسائر.
وأطلق محور ارتكاز "الزعيم الأحمر" السابق مبادرةً أطلق عليها "دعها بالملعب"، وطالب في حديث خاص إلى موقع winwin من منظومة النادي ممثلين في الجماهير والإعلام والناشطين في منصات التواصل الاجتماعي الابتعاد عن الانتقادات الجارحة للشخصيات التي يتم ترشيحها، مؤكداً أن الكثير من الميسورين ورجال الأعمال ابتعدوا عن النادي بسبب إساءات شخصية طالتهم، ونبّه إلى أن المريخ -مِثل غيره من الأندية السودانية- يعتمد بالأساس على الدعم الفردي في ظل انعدام الموارد الثابتة والاستثمارات.
كاريكا يطالب بدعم المريخ ويقدم طلباً مهماً
شدد نجم المنتخب والمريخ السابق الذي تطلق عليه الجماهير لقب "كاريكا" وينحدر من أشهر الأسر الرياضية بالبلاد على أهمية دعم النادي بالمرحلة الحالية بقوله: "الصراعات الإدارية وشخصنة القضايا، والانصراف لدعم الأفراد وتجاهل المصلحة العامة ألحقت أضراراً بالغة بالنادي، وقادت للوضع الراهن الذي شهد تدهوراً غير مسبوق، وأتمنى من كافة أبناء النادي وبلا استثناء وضع مصلحة ناديهم نصب أعينهم، وتفادي كافة السلبيات التي رافقت السنوات الماضية وقادته للتدهور".
وتقدم مدير الكرة السابق بالنادي العاصمي بطلب لمنتسبي النادي من إعلام وجماهير ورموز بضرورة دعم لجنة التسيير المرتقبة بقوله: "ستقود لجنة التسيير النادي لفترة مؤقتة وبمهام محدودة، وأعلم جيداً أنهم يخططون بهدوء لإخراج النادي من أزمته الحالية، من حق الجماهير والإعلام التعبير عن رأيهم في حدود النقد البناء البعيد عن التجريح والإساءة وتناول أمور شخصية لا تخدم أهداف النادي ولن تضيف، أتمنى من كل منتسبي المريخ تقديم الدعم المادي والمعنوي وتنقية الأجواء وتوفير بيئة عمل جيد"، مضيفاً بقوله: "تفرق أبناء النادي وانصرفوا لصراعات جانبيه خصمت الكثير من فريق الكرة ووضعته في الموقف الحالي الذي اعتبره الأسوأ في تاريخه".
وأتم النجم السابق: "أطلقت مبادرة تهدف إلى لم الشمل، وتقديم الدعم المادي والمعنوي، وأثق في تحقيقها للنجاح، كما وأثق في أنها ستجد صدى وسط الجماهير والإعلام، قدمت خدماتي لاعباً ودفعت ضريبة النادي عبر العمل الإداري، وأتمنى أن يستفيد أبناء المريخ من درس الموسم الأخير، فالصراعات ستفاقم من الأزمة".
جدير بالذكر أن "العملاق السوداني" يعيش في الوقت على وقع أزمة عنيفة بفراغ إداري إثر استقالة الرئيس عمر النمير وأعضاء إدارته بعد عاصفة انتقادات إعلامية وجماهيرية بسبب تراجع فريق الكرة بالموسم الأخير، ليفقد لقبي الدوري السوداني والكأس، كما حل بالترتيب السادس خلال مشاركته التاريخية بالدوري الموريتاني، وأُقصى من المراحل التمهيدية لرابطة أبطال أفريقيا في نسختها الأخيرة.