تحدث النجم الأردني موسى التعمري عن مستقبله مع فريقه مونبلييه المنافس في الدوري الفرنسي بعد إعلانه عن تأييده المطلق لأشقائه الفلسطينيين في غزّة، إبان عملية "طوفان الأقصى".
وردًا على استفسارات winwin خلال مقابلة خاصة بعد نهاية مباراة الأردن وإيران في البطولة الدولية الرباعية حول مستقبله في ظل تصريحاته ومنشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للقضية الفلسطينية قال التعمري: "إن الله معنا"، مؤكدًا تشبثه بموقفه الداعم لفلسطين.
وتطرق التعمري إلى الحديث عن سبب الخسارة 1-3 في المواجهة التي خاضها النشامى أمام المنتخب الإيراني بقوله: "لم نكن مقنعين في الثلاثين دقيقة الأولى من المباراة؛ لكن تحسن أداؤنا كثيرًا بعد ذلك".
وأضاف: "لم نستغل الفرص التي سنحت لنا خاصةً بالشوط الثاني، وكنا نستحق الخروج بالتعادل على أقل تقدير، بالشوط الثاني لعب المنتخب الإيراني على الهجمات المرتدة واستغل أخطاءنا لتعزيز تقدمه في اللحظات الأخيرة".
وعن مستوى النشامى الحالي قال: "مستوى منتخب الأردن كبير في الوقت الحالي ويؤهله للمنافسة على مراكز متقدمة في كأس آسيا والذهاب بعيدًا في التصفيات، إذ إنه يملك مدربًا كبيرًا هو المغربي الحسين عموتة".
وكان المنتخب الأردني خسر أمام ضيفه الإيراني 1-3 في ثاني مباريات بطولة الأردن الدولية الودية الرباعية، ليضرب موعدًا مع المنتخب العراقي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مساء الثلاثاء القادم.
ويقدم التعمري (26 عامًا) في أول مواسمه انطلاقة قوية مع فريقه مونبلييه، إذ سجّل 6 أهداف، إضافة إلى تقديمه تمريرة حاسمة خلال 7 مباريات، ليلفت الأنظار إليه بقوة في "ليغ 1".
ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى أظهر التعمري موقفًا تاريخيًا بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين رغم وجوده في بلدٍ -يعده محللون سياسيون- العدو الأول للإسلام وفلسطين في أوروبا والذي يبث أفكار الإسلاموفوبيا؛ إذ لم يلتفت النجم الأردني إلى إمكانية تأثر مسيرته في الملاعب الفرنسية، أو الحملات التي من الممكن أن تشنّها ضدّه وسائل الإعلام هناك.