زعمت تقارير صحفية أن الدولي المغربي، حكيم زياش لاعب فريق الدحيل السابق مطلوب في ناديين أوروبيين في سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
ومنذ رحيله عن أياكس أمستردام، لم ينجح حكيم زياش في تثبيت أقدامه داخل تشكيلات الأندية التي لعب لها، حيث عانى من التذبذب في المستوى وتراجع الدور الأساسي، سواء مع تشيلسي في البريميرليغ أو خلال تجربته القصيرة مع غلطة سراي، وصولًا إلى الدحيل القطري، ولم يترك بصمة مؤثرة، ما فتح الباب أمام إمكانية عودته مجددًا إلى القارة الأوروبية هذا الصيف.
وحسب شبكة (Africa Top Sports) الناطقة باللغة الفرنسية، فإن المغربي حكيم زياش بات هدفًا جديدًا لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي يدرس بجدية فكرة التعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل سعيه لتعويض الرحيل المحتمل للأرجنتيني أنخيل كوريا.
وأوضحت الشبكة أن زياش، الذي بات حاليًا لاعبًا حرًا بعد نهاية عقده مع الدحيل القطري، يحظى بتقدير خاص داخل إدارة "الروخيبلانكوس"، إذ ترى فيه خيارًا مثاليًا لتعزيز خط الوسط، لما يملكه من خبرة طويلة في الملاعب الأوروبية، وقدرات فنية عالية، ورؤية مميزة في صناعة اللعب.
وتعد حالته التعاقدية عنصرًا مغريًا لأتلتيكو مدريد، إذ يمكن ضمه دون الحاجة لدفع أي مقابل مادي، وهو ما يُشكل ميزة اقتصادية كبيرة للنادي الإسباني.
ورغم الاهتمام الجاد من أتلتيكو مدريد، لا يزال زياش تحت أنظار أندية أخرى من دوريات مختلفة، أبرزها في تركيا وإيطاليا، ما يُنذر بأن صيف اللاعب المغربي سيكون ساخنًا، خاصةً مع رغبته في العودة إلى أجواء المنافسة الأوروبية واستعادة مكانه في المنتخب الوطني قبل كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب.
مارسيليا يفتح باب المفاوضات مع حكيم زياش
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي قد أبدى اهتمامه المبدئي بضم النجم المغربي حكيم زياش، وذلك من خلال فتح قنوات اتصال أولية مع ممثلي اللاعب لفهم مطالبه المالية تمهيدًا لإمكانية التفاوض.
ويأتي هذا التحرك في إطار مساعي النادي الفرنسي لاستكشاف خيارات هجومية متاحة في السوق، خاصة أن زياش يُعد لاعبًا حرًا. ومع ذلك، أوضحت التقارير أن المطالب المالية التي وضعها اللاعب تُعتبر مرتفعة في هذه المرحلة، ما قد يُعقّد فرص إتمام الصفقة ما لم يُبدِ مرونة خلال المحادثات خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن زياش مع الدحيل، خاض 13 مباراة فقط منذ انضمامه خلال الانتقالات الشتوية الماضية، تمكن خلالها من تسجيل هدف وصناعة آخر، في تجربة قصيرة لم تكتب لها الاستمرارية.