أشعل تصريح مفاجئ من النجم المغربي أشرف حكيمي حول أحقيته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025 جدلًا واسعًا داخل باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أظهرت المؤشرات أن النادي يدعم زميله عثمان ديمبيلي بقوة في هذا السباق المرموق، مما كشف عن صراع خفي داخل الفريق.
في غرفة ملابس احتفلت بتحقيق رباعية تاريخية هذا الموسم، ظهر تساؤل محوري: من سيمثل باريس في سباق الكرة الذهبية؟ الإدارة تدفع بديمبيلي كواجهة إعلامية، لكن تألق الدولي المغربي وأرقامه القياسية فتحت الباب أمام منافسة مفاجئة، رغم محاولات تهدئة الأجواء.
تصريحات نارية من أشرف حكيمي تقلب موازين سباق الكرة الذهبية
صحيفة ليكيب الفرنسية كشفت أن باريس سان جيرمان كان يخطط منذ أشهر لجعل عثمان ديمبيلي المرشح الأول للجائزة، بعد موسم مذهل محليًا وأوروبيًا، لكن ما قدمه أشرف طوال الموسم دفعه للخروج عن الصمت وإعلان نفسه منافسًا جديًا على اللقب الفردي الأهم في العالم.
أشرف حكيمي الذي سجل 11 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في 58 مباراة هذا الموسم، وأسهم في أهداف حاسمة بربع ونصف ونهائي دوري أبطال أوروبا، صرح لقناة "كنال+": "إذا أتيحت لي الفرصة للفوز، فأعتقد أنني أستحقها أيضًا بعد هذا الموسم التاريخي".
وأضاف: "ألعب في خط دفاع من أربعة، ومع ذلك أحقق أرقامًا لا يحققها مدافع عادي، وعندما يقوم مدافع بذلك، أراه يستحق الكرة الذهبية أكثر من مهاجم". هذه الكلمات أثارت ردود فعل قوية داخل النادي الباريسي.
حسب ليكيب، حاولت إدارة باريس سان جيرمان التدخل وحذف المقطع المثير للجدل من مقابلة حكيمي، خشية إشعال التوترات، لكن تم رفض ذلك، واعتبر المغربي أن ترشحه حق مشروع لا ينبغي إسكات صوته بشأنه.
عثمان ديمبيلي يرد بحذر وأزمة مرتقبة في باريس سان جيرمان!
هذا الموقف تعارض بشكل مباشر مع الإستراتيجية الإعلامية التي وضعت عثمان ديمبيلي في صدارة الحملة نحو الكرة الذهبية 2025، ما جعل الأمر يبدو كمواجهة غير معلنة بين النجمين، في وقت يسعى فيه النادي للحفاظ على صورة الانسجام أمام الجماهير.
أما ديمبيلي، فاختار التهدئة، حيث نقل مقربون منه للصحيفة الفرنسية أن الأولوية بالنسبة له هي نجاح الفريق، وأن لكل لاعب حرية التعبير عن طموحه الشخصي، مؤكدين أن النجم السابق لنادي برشلونة لا يرغب في الدخول في سجال إعلامي مع زميله.
ومع اقتراب موعد إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025، تزداد المخاوف من أن تتحول هذه المنافسة المزدوجة إلى أزمة داخلية تفجر وحدة باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة مع تصاعد الاهتمام الإعلامي برواية "الصراع الخفي" بين أشرف حكيمي وديمبيلي.