تبقى حقيقة العلاقة بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في نادي ريال مدريد الإسباني محل نقاش مستمر، بين جماهير كرة القدم ووسائل الإعلام، خاصةً أن ثمة أحاديث خرجت عن وجود صراع خفي بين النجمين.
وكان فينيسيوس النجم الأول لريال مدريد، قبل انضمام مبابي إلى النادي الملكي العام الماضي، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، وفي واقع الأمر، يمكن القول إن كيليان تمكن من التفوق على كل مهاجمي "الميرنغي"، بأفضل أرقامه التهديفية المميزة، واستمراريته اللافتة.
تُوج مبابي هدّافًا للدوري الإسباني "لا ليغا" الموسم الماضي، برصيد 31 هدفًا، فيما اكتفى فينيسيوس بتسجيل 11 هدفًا فقط، ليجد نفسه خارج قائمة أفضل 10 هدّافين بالبطولة المحلية، التي فاز برشلونة بلقبها في نهاية المطاف.
ولم يكن لقب الليغا الوحيد الذي تُوج به برشلونة الموسم الماضي؛ حيث تمكن الفريق الكتالوني أيضًا من الفوز بلقبَي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، ليسيطر على البطولات المحلية قاطبةً، وقد تسبب ذلك في ارتفاع وتيرة الانتقادات الجماهيرية لفينيسيوس، خاصةً أن الأخير لم يتمكن من تقديم المستويات الفنية المأمولة منه.
ومع بداية الموسم الجديد، ظهر مبابي بحالة فنية وبدنية رائعة، ليسجل 3 أهداف في أول جولتين من الليغا، فيما بدأ "فيني" مباراة الجولة الثانية أمام ريال أوفيدو على مقاعد البدلاء، بالتزامن مع انتشار أنباء عن رفض ريال مدريد الموافقة على طلب المهاجم البرازيلي رفع راتبه السنوي، كي لا يتجاوز راتب كيليان على وجه التحديد.
ريال مدريد يقتحم الحديث عن حقيقة العلاقة بين مبابي وفينيسيوس
وأسفرت كل هذه المعطيات عن وجود شكوك في علاقة اللاعبَين، خاصةً من جانب فينيسيوس، لكن الحساب الرسمي لنادي ريال مدريد عبر منصة "إكس" نفى صحة ذلك، جملةً وتفصيلًا، من خلال مقطع فيديو قصير، ظهر فيه "فيني" مداعبًا مبابي، بطريقة تؤكد أن علاقة ثنائي الهجوم في تشكيلة المدرب تشابي ألونسو "مميزة".
ومن المنتظر أن يكون كيليان مبابي وفينيسيوس حاضرَين معًا بتشكيلة ريال مدريد في مباراة اليوم السبت أمام ريال مايوركا، والمُقررة إقامتها على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.