حصاد الليغا | 27 هدفًا وصافرة مشبوهة تشعل برشلونة ومدريد

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 20 أغسطس 2025

بـ27 هدفًا في الجولة الأولى، وانتصار مزدوج لقطبي الليغا برشلونة وريال مدريد على عكس ما جرى في افتتاح المواسم الثلاثة الماضية (حين كان أحدهما فقط من يحقق الفوز)، انطلقت منافسات الدوري الإسباني لموسم 2025-26، والذي يطلق عليه اصطلاحًا في الصحف المحلية (دوري الرقم 10)، في إشارة إلى أصحاب القميص الجدد في برشلونة وريال مدريد.

وشهدت جميع المباريات تسجيل هدف على الأقل، بينما فشلت أربعة أندية في التسجيل وهي: أوساسونا، مايوركا، ريال أوفييدو وسلتا فيغو، وتوزعت الأهداف الـ27 بواقع 12 هدفًا في الأشواط الأولى، و15 في الأشواط الثانية، وكانت مباراة أتلتيك بيلباو واشبيلية التي جرت على ملعب سان ماميس الأغزر بعدما انتهت لمصلحة الأول (3-2).

وعلى مستوى البطاقات الملونة، أشهر حكام المباريات 28 بطاقة صفراء و5 بطاقات حمراوات، من بينها ثلاث بطاقات مباشرة، كما تعرض ثلاثة مدربين لبطاقة صفراء من الجولة الأولى من الليغا.

كما احتسبت ثلاث ركلات جزاء في الجولة الأولى لكل من رايو فاليكانو وأثلتيك بيلباو وريال مدريد. وبحسب الإحصاءات، فإن الريال تحصل على 85 ركلة جزاء في آخر عشرة مواسم، مقابل 70 ركلة لكل من فالنسيا وفياريال، و64 ركلة لبلباو و62 لريال سوسيداد خلال الفترة ذاتها، وغاب اسم برشلونة عن المراكز الخمسة الأولى.

جدل تحكيمي واتهامات مبكرة في برشلونة ومدريد

كانت 90 دقيقة أولى كافية لإشعال فتيل الاتهامات المباشرة بين الإعلام المدريدي والكاتالوني، بوجود مجاملات تحكيمية لطرفي المنافسة التقليديين (الريال والبارسا)، إذ لم توفر أي من وسائل الإعلام المحسوبة على الطرفين الفرصة للتركيز على الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت في مباراتي الفريقين، أمام كل من أوساسونا ومايوركا.

ورأت الصحف المدريدية أن الوعود التي أطلقت بـ(تنظيف) المنظومة التحكيمية لم تأت بجديد، بعدما سجل برشلونة هدفين مثيرين للجدل في مباراة ملعب (سان مويس)، والتي شهدت إشهار بطاقتين حمراوين للفريق المنافس.

بينما ركزت الصحف الكاتالونية على جدلية ركلة الجزاء التي منحت ريال مدريد النقاط الثلاث، في مباراته أمام أوساسونا ليلة أمس الثلاثاء، إضافة إلى حالة الطرد التي تعرض لها لاعب أوساسونا (بريتونيس)، حيث أشار خبير التحكيم ماثيو لاهوز إلى أنها كانت تستوجب بطاقة صفراء فقط.

تشكيلات شابة

موقع أوبتا المتخصص بإحصاءات كرة القدم، أكد أن مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك زج بالتشكيلة الأصغر من حيث معدل الأعمار في الجولة الأولى، حيث بلغ معدل أعمار لاعبي التشكيلة الأساسية 23 سنة و272 يومًا فقط، فيما جاء ريال مدريد بالمركز الثاني، حيث أشرك ألونسو تشكيلة بلغ معدل أعمارها 25 عامًا و213 يومًا، بفارق 133 يومًا عن تشكيلة إشبيلية التي جاءت بالمركز الثالث، وجاء فريقا فياريال وأتلتيكو مدريد في المركزين الرابع والخامس بـ26 عامًا و88 يومًا و26 عامًا و90 يومًا على التوالي.

وعلى المستوى الفردي، فقد سجل الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو اسمه في سجلات الليغا، بعدما بات ثالث أصغر لاعب من ريال مدريد يشارك في مباراة بالليغا عن عمر 18 عامًا و5 أيام، بعد كل من النرويجي مارتن أوديغارد 16 سنة و157 يومًا والكاميروني صامويل إيتو 17 سنة و270 يومًا.

سلسلة بيتيس وإلتشي

على الرغم من أن مباراة التشي وريال بيتيس انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، إلا أنها مددت سلسلة مميزة لكلا الفريقين، إذ تمكن بيتيس من تسجيل هدف واحد على الأقل في آخر 20 مباراة له في الليغا (سجل 36 هدفًا)، وهي ثالث أطول سلسلة له في تاريخه بعد (26 مباراة متتالية) بين عامي 1996 و1997 و(28 مباراة متتالية) بين عامي 1933 و1935.

        عرض هذا المنشور على Instagram                      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Real Betis Balompié‎‏ (@‏‎realbetisbalompie‎‏)‎‏

أما بالنسبة لفريق التشي العائد إلى الأضواء، فقد مدد سلسلة اللاهزيمة له في الليغا إلى ست مباريات (انتصارين وأربعة تعادلات) مسجلاً هدفًا واحدًا في كل منها، وهي أفضل سلسلة له من اللاهزيمة منذ عام 1977، عندما وصل إلى ست مباريات أيضًا.

سيميوني يدخل التاريخ

خسارة أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول في الجولة الافتتاحية (1-2) أدخلت المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني التاريخ، ولكن بطريقة سلبية بعدما بات أول مدرب للأتلتي يخسر مباراة افتتاحية في الليغا منذ عام 2009، وتحديدًا منذ أن خسر الفريق أمام ملقة بثلاثية نظيفة تحت قيادة مدربه آبيل ريسينو.

ولم يعرف سيميوني طعم الهزيمة في مباراته الأولى بالموسم، منذ أن تولى تدريب الفريق في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2011، حيث خاض 15 مباراة فاز بثمانية وتعادل في سبعة.

ولم يكن افتتاح الليغا خارج القواعد مشكلة بالنسبة لسيميوني قبل مباراة ملعب (إل برات)، إذ حقق الفوز ثلاث مرات على كل من خيتافي وسلتا فيغو وإشبيلية، مقابل خمسة تعادلات.

ولم يفشل المهاجمون في أتلتيكو مدريد في تسجيل الأهداف في عهد سيميوني خلال المباراة الافتتاحية، حيث انضم الأرجنتيني جوليان آلفاريز إلى كل من: دييغو كوستا، غريزمان، غاميرو، كوريا، موراتا، جواو فيليكس، لويس سواريز، ممفيس ديباي وسورلوث.

Image
برشلونة الأصغر من حيث معدل الأعمار في الجولة الأولى من الليغا (Getty)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Source
Countries
Show in tags
Off
Caption
برشلونة الأصغر من حيث معدل الأعمار في الجولة الأولى من الليغا (Getty)
Show Video
Off