حارس بولندا يتغلب على حظه العاثر بروح الدعابة

بواسطة Trainee1.winwin , 3 ديسمبر 2022

تحلَّى الحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، بروح الدعابة، حين تلقى سؤالًا عن "المفتاح لإيقاف مبابي؟" وذلك بقوله دون تردد "أنا"، ليمنح الثقة لزملائه قبل مواجهة منتخب فرنسا، بطل العالم 1998 و2018، في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، غدًا الأحد، على ملعب الثمامة.

مع خط هجوم خجول سجل هدفين فقط في ثلاث مباريات بالمجموعة الثالثة، ويُعد دور تشيزني أمام الخشبات الثلاث في غاية الأهمية، بعدما اهتزت شباكه مرتين فقط في الملاعب القطرية، وكان الحارس الذي منع أكبر عدد من الأهداف المحققة، حسب "أوبتا" للإحصاءات.

يؤكد الصحفي البولندي، كميل كولسوت، في تصريحات لوكالة فرانس برس: "من دونه، لما نجحنا في التأهل"، مضيفًا: "هو اللاعب الأهم في التشكيلة. ليس روبرت ليفاندوفسكي الملتزم دفاعيًا والذي لا يملك الفرصة للعمل في المقدمة".

حذّر تشيزني، صاحب 69 مباراة دولية، النجم الأول للتانغو قبل مواجهة الأرجنتين في الجولة الثالثة يوم الأربعاء الماضي، قائلًا: "ليونيل ميسي، أدرسك!". وبالفعل صدّ حارس "السيدة العجوز" ركلة جزاء نفذها "البرغوث"، ولكن دون أن يحول من خسارة بلاده بهدفين نظيفين.

واعترف تشيسلاف ميخنييفيتش، مدرب بولندا، بعد الهزيمة بدور حارسه في التأهل بفارق الأهداف عن المكسيك، قائلًا: "كان ذلك صعبًا، ولكن لحسن الحظ، تشيزني في حالة رائعة"، مبديًا أسفه على عدم حصول الهداف ليفاندوفسكي على تمريرات أكثر من زملائه.

لا يمكن أن نصبح أبطالاً

في حالة ممتازة، أثبت الحارس الفارع الطول (1.96 م) جدارته بين الخشبات الثلاث بعدما صد ركلة جزاء للسعودي سالم الدوسري في الفوز 2-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما حافظ على نظافة شباكه في مباراة الجولة الأولى أمام المكسيك (صفر-صفر) في 22 من الشهر ذاته.

في مركزه، قال تشيزني المتحدر من وارسو: "لا يمكن أن نصبح أبطالاً بتسجيل الأهداف، لكن بإمكاننا على الأقل محاولة مساعدة المنتخب"، مضيفًا: "هذا جزء من العمل. نلعب المباراة في ذهننا ونحلل المنافس لساعات طويلة. نحلل دائمًا مسددي ركلات الجزاء. في بعض الأحيان ننجح، في بعض الأحيان يكون الأمر بغير فائدة".

حظ عاثر في البداية

خطا تشيزني خطواته الأولى في أرسنال بإشراف المدرب الفرنسي أرسين فينغر، لكن الحظ أدار له ظهره مرات عديدة في مسيرته، وفي عام 2008، تعرض فويتشيك، نجل الحارس الدولي السابق ماتسيي، لكسر بيديه كلتيهما في أثناء التمارين.

وخلال كأس أوروبا 2012، حصل على بطاقة حمراء في مباراته الأولى. وفي عام 2016، أصيب مبكرًا. وخلال النسخة الأخيرة من البطولة القارية، اهتزت شباك الحارس السابق لروما الإيطالي بالنيران الصديقة بعد وقت قصير من صافرة البداية.

ولكن في سن الـ 32 عامًا، وخلال ثاني مشاركة، وربما الأخيرة، في نهائيات كأس العالم يبدو أن البولندي تصالح أخيرًا مع حظه، على أرض الملعب على أقل تقدير واستطاع مساعدة زملائه في الذهاب إلى الدور ثمن النهائي.


بعدما ضرب ميسي على وجهه خلال احتكاك هوائي، يوم الأربعاء، اقترح على النجم الأرجنتيني المراهنة بـ 100 يورو على أن حكم الفيديو المساعد (FAR) لن يحتسب ركلة جزاء، إلا أنه خسر الرهان.

بعد المباراة علق حارس بولندا على الحادثة بالقول: "لا أعرف ما إذا كان ذلك مسموحًا في كأس العالم، فقد يتم إقصائي بسبب ذلك ولكني لا أهتم"، وقال ضاحكًا أمام وسائل الإعلام، ثم تابع "لن أدفع المال أيضًا. (ميسي) لا يهتم بالـ 100 يورو، أعتقد أنه لا يحتاجها!".

Image
فويتشيك تشيزني حارس بولندا لديه مهمة شاقة أمام فرنسا في كأس العالم (Getty/غيتي) ون ون winwin
Opinion article
Off
Source
Show in tags
Off
Caption
فويتشيك تشيزني حارس بولندا تنتظره مهمة صعبة مع منتخب بلاده في مواجهة فرنسا بثمن نهائي مونديال 2022 (Getty)
Show Video
Off