كشف مصدر خاص لـ"winwin" بأن الظهير الأيسر لمنتخب الجزائر جوان حجام يواجه مشكلة عائلية طارئة ستبعده عن المشاركة في مباراة بوتسوانا على الأقل في تصفيات كأس العالم 2026، ليصدم بذلك المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بعد أن كان ضيع خياره الأول في مركز الظهير الأيسر بإصابة ريان أيت نوري قبل أن يضاف إليه نجم يونغ بويز السويسري.
منتخب الجزائر سيلعب مواجهتين هامتين في تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوتسوانا على ملعب حسين أيت أحمد بمحافظة تيزي وزو في الجولة السابعة يوم الخميس 4 سبتمبر/ أيلول، قبل أن يسافر إلى المغرب لمواجهة منتخب غينيا على ملعب محمد الخامس بالمغرب في لقاء الجولة الثامنة في الثامن من الشهر نفسه.
ويتصدر "محاربو الصحراء" المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة متقدمين على موزمبيق الوصيف بثلاث نقاط، وفي حال فوز زملاء رياض محرز بالمباراتين وتعثر منتخب "الأفاعي" سيضمنون التأهل المباشر للنسخة المقبلة للمونديال دون انتظار نتائج آخر جولتين.
ووجد فلاديمير بيتكوفيتش صعوبة بالغة في إعداد قائمة معسكر سبتمبر بسبب عدم جاهزية الكثير من اللاعبين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تزامن هذا المعسكر مع فترة بداية الموسم الصعبة والمعقدة للكثير من المدربين.
جوان حجام يغادر معسكر الجزائر ويخلط حسابات بيتكوفيتش
أكد المصدر الذي تحدث إلى "winwin" بأن المدير الفني لمنتخب الجزائر قرر تسريح المدافع جوان حجام من معسكر الجزائر اليوم الأربعاء بسبب ظرف عائلي طارئ استدعى مغادرته للجزائر على جناح السرعة، ما يعني غيابه عن مباراة بوتسوانا المقررة بيوم الخميس في تصفيات مونديال 2026.
وتابع المصدر الذي تحدث إلى "winwin" سرد تفاصيل مشكلة حجام الطارئة، قائلا: "بيتكوفيتش رخص لحجام مغادرة المعسكر لحل مشكلته العائلية الطارئة، واتفق معه على العودة إلى الجزائر يوم الجمعة أي بعد مباراة بوتسوانا، ما يعني بأنه سيكون لائقا للمشاركة في مباراة غينيا".
وسيخسر بيتكوفيتش الخيارين الأول والثاني له في مركز الظهير الأيسر أمام بوتسوانا يوم الخميس، الأمر الذي سيدفعه للبحث عن حلول بديلة، وقد يكون نجم شباب بلوزداد نوفل خاسف أمام فرصة ذهبية للمشاركة أساسيا وهو الذي عوض أيت نوري في آخر لحظة.
ويمكن لبيتكوفيتش أن يلجأ إلى خيار تكتيكي مختلف بإشراك لاعب آخر في مركز الظهير الأيسر، كما فعل عندما أقحم جوان حجام كظهير أيمن في مباراة موزمبيق لتعويض يوسف عطال، ويمكن لرامي بن سبعيني المشاركة في هذا المركز، مع تعويضه بلاعب آخر في وسط الدفاع، أو إشراك كيفين قيطون من البداية في مركز الظهير الأيسر.