جمال السلامي يثير الجدل بسبب قائمة منتخب الأردن

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 1 سبتمبر 2025

يواصل منتخب الأردن تدريباته في موسكو، استعدادا لمواجهة نظيره الروسي الخميس المقبل، التي تأتي ضمن برنامجه التحضيري لكأس العرب ونهائيات كأس العالم 2026.

وفي خضم ذلك، كثر الحديث في الساعات الماضية حول اختيارات المدرب جمال السلامي للقائمة التي ستخوض المباراتين الوديتين أمام روسيا ثم الدومينيكان في عمان والمقررة يوم 9 سبتمبر/ أيلول الجاري.

ولا شك أن لكل قائمة ملاحظاتها التي تصدر سواء من الإعلام المحلي أو الجماهير، فإرضاء الجميع في نهاية المطاف غاية لا تدرك، وعملية الاختيار تقوم على اجتهادات فنية وتكتيكية.

وتبقى بعض الأسس ثابتة في عملية الاختيار ولا يجوز تخطيها في حال من الأحوال، ومدرب الأردن قد يكون تخطى ذلك بحثًا عن تنفيذ أفكار معينة تجول في خاطره، وهو في النهاية المدير الفني صاحب الصلاحيات التي ينبغي أن تقابل بالاحترام.

مدرب الأردن يناقض نفسه.. ولكن!

يرى متابعون أن السلامي ناقض نفسه، لكن في بعض الأحيان، تكون للضرورة أحكام، فهو الأقرب من المشهد والأقدر على وضع تصورات قد لا تكون في حسابات أحد.

وظهر التناقض واضحا في عملية اختيار مدرب "النشامى" للمهاجم يزن النعيمات، وهو الذي صرح في أكثر من مرة أن معيار الاختيار يقوم على عدد دقائق مشاركة اللاعب مع ناديه، والنعيمات لا يزال حبيسا لدكة الاحتياط لفريق العربي القطري، ولم يشارك نهائيا في آخر مباراتين حيث يفتقد الجاهزية المطلوبة، مما أثار استغراب الجماهير لتناقض ذلك مع تصريحات المدرب.

ولأن لكل قاعدة استثناء، فإن استدعاء النعيمات كان استثنائيا، فلا يختلف اثنان على قدرات هذا اللاعب وإمكاناته الهجومية وقد لعب دورا مهما في تأهل النشامى إلى نهائيات كأس العالم 2026، فكيف لا يتم استثناؤه؟

وفي الاستدعاء أيضا جانب معنوي يركز عليه ربان الأردن فالنعيمات يكاد يفقد الثقة بقدراته بعد جلوسه على دكة البدلاء مع ناديه، واستدعاؤه لصفوف النشامى يعيد للاعب شيئا من الثقة التي هو أحوج ما يكون إليها في هذا التوقيت، لذلك كان قرار المدرب صائبا باستدعاء اللاعب ولا سيما أنه يعرف إمكاناته جيدًا.

وكذلك ثمة مسلمات في عملية الاختيار يصعب تجاوزها في بعض الأحيان، فجمال سلامي، يحرص على المحافظة على اللاعبين الذين تألقوا سواء في نهائيات كأس آسيا بقيادة الحسين عموتة، أو في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فخبرات هؤلاء التراكمية على شاكلة النعيمات لا يمكن تعويضها باستقطاب لاعب بديل لم يسبق له أن خاض مباراة دولية واحدة.

ومع كل ما سبق، يسجل على المدرب السلامي استدعاؤه أكثر من مرة ذات اللاعبين واستبعادهم في كل مرة، حيث أرهق هؤلاء من الناحية النفسية والذهنية وأثر على حضورهم الفني مع فرقهم، وهنا نقصد ثنائي الفيصلي مهند خير الله وخالد زكريا.

Image
جمال السلامي (JFA)
Live updates
Off
Long title
مدرب الأردن جمال السلامي يثير الجدل بسبب قائمة منتخب النشامى
Author Name
Opinion article
Off
Source
Show in tags
Off
Caption
المغربي جمال السلامي مدرب منتخب الأردن (JFA)
Show Video
Off